هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
"كل ما نريده هو السلام"، هكذا غرد الطفل الفلسطيني عبد الرحمن الشنطي، على أغنيته لنقل معاناة شعب بلاده جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى العالم
الأهم من كل هذا، فإنه من العجيب أن تهب مواقع التواصل الاجتماعي بزوابع من هذا النوع، ولا تحرك ساكنا لقضايا الأمة الكبيرة
الحديث هنا عن دراما هادفة تنشر قيما أخلاقية خالية من أي مشاهد مبتذلة تحقق أرباحا مالية كبيرة وتصنع نجوما كبار، وتبطل فكرة أن الأخلاق والفن لا يجتمعان
تبادر إلى ذهني سؤال مهم: أين معسكر الثورة من هذا السلاح المهم جدا في معركته من أجل تحرير الوطن؟
هناك أمثله إيجابية كثيرة لفنانين تبرعوا، أو ساهموا في فعل الخير للفن دونما انتظار مقابل.
التقيتها لأوّل مرة في فيلم (صغيرة على الحبّ): كانت هي داخل ذلك الإطار الغريب وكنتُ أنا الطّفلةُ التّي تحاولُ اقتحامه. وكنّا نحن الصّغار، آنذاك، نعتقد جازمين أنّ من السّهل جدّا الوصول إلى داخلِ الإطارِ بمجرّد عمليّة تنقيب ناجحةٍ عن بؤرة ما في خلفيّة التّلفاز.
من منا ينسى استعراضاته المميزة والممتعة بأفلامه في السبعينيات؟ السبعينيات هي المرحلة الأهم في تاريخ سمير
فكيف خسر الفن العربي مخرجا عبقريا في زمن طغى فيه الابتذال؟ وهل يخرج من بين هذا الغثاء نموذج يكمل مسيرة حاتم علي؟ أم أن الذين قتلوا أحلام علي، سيواصلون مسيرة قتل أحلام العرب في فن راقٍ؟
ليس عادياً أن تحزن كل هذه الجماهير مع رحيل فنان، وهو تفاعل تميز بحالة إجماع على الثناء عليه والدعاء بالرحمة
اختيارات المخرج الفقيد كانت موفقة وهادفة إلى حدٍ كبير، وكلما ذُكر حاتم علي ذكر مسلسل "التغريبة الفلسطينية"، وكذلك مسلسل "عمر"، ومسلسل "صلاح الدين الأيوبي"، في نوستالجيا فريدة خاطبت المخيلة العربية بأسلوب مميز..
للعام الثاني على التّوالي تُثير ملابس فنّانات الشاشة المصريات في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي ضجّةً كبيرة، وهي ضجّة تنوّعَت مظاهرُها بين احتشاد مواقع التواصُل الاجتماعي بالصُّوَر المُركَّبة ذات التعليقات القصيرة Memes..
ركز الإعلام المصري بكل قنواته المقروءة والمرئية على فساتين الفنانات؛ وكأن مهرجان الجونة مهرجان للأزياء وليس مهرجانا لعرض الأفلام، وكأنه ليس نافذه مهمة للاحتكاك والتواصل والتفاعل والانفتاح على الآخر من خلال السينما
يبدو الأمر كما لو أنه يمكن للمرء أن يكون مبدعا فقط عندما ينفصل عن المجتمع. فعندما ندع تركيزنا يتحول بعيدا عن الأشخاص والأشياء من حولنا، نكون أكثر قدرة على الانخراط في عملية التفكير الناقد والتفكير في أفكارنا الخاصة، التي تنتج لنا المخرجات الإبداعية
سعدت كثيرا بخبر قرأته مؤخرا؛ عن عزم وزارة التربية والتعليم في مصر على إنشاء مدرسة لتعليم الناشئين من الموهوبين بمجالات الفن بفروعه المختلفة، السينما والمسرح والتصوير على رأس هذه الفروع..