كتب راجح الخوري: لن تستطيع خمس مقاتلات "سوخوي 25" قديمة ونصف عمياء كما يصفها الخبراء، أن توفّر لنوري المالكي فرصة تحسين أوضاع جيشه المنهار، لكنها تستطيع تزويده بالذرائع للتمسك بموقفه والإصرار على البقاء رئيساً للحكومة مرة ثالثة.
كتب راجح الخوري: يروي قادة العشائر في محافظة نينوى أن قوات نوري المالكي دخلت يوم الثلاثاء إلى سامراء على طريقة الحجاج بن يوسف الثقفي: «إنني أرى رؤوسا أينعت وحان قطافها». وهكذا ودون أي محاكمة، تم إعدام 13 شابا، ليست لهم أي علاقة لا بتنظيم «داعش» الإرهابي التكفيري المتوحش ولا بثوار العشائر..
كتب راجح الخوري: فشل الأول سواء أعلن الأخضر الإبرهيمي إستقالته ام تروّى في انتظار قبول خافيير سولانا وراثة فشلين أي فشله وفشل كوفي عنان من قبله، يبقى من الواضح أن النظام السوري نجح في تدمير الحل السياسي..
كتب راجح الخوري: عندما دعا الرئيس بشار الأسد السوريين إلى عدم إطلاق النار ابتهاجا بعد إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية، اشتعلت التعليقات على وسائل الاتصال الاجتماعي وكان أطرفها «لا تطلقوا النار فنحن نطلق البراميل المتفجرة ابتهاجا عنكم، ونحن نسقط الأوراق في الصناديق عنكم كما نسقط القذائف على رؤوسكم»!
كتب راجح الخوري: أثار وجود طائرة اميركية في مطار مهرباد الإيراني الجمعة الماضي، موجة من التساؤلات حول رياح دافئة تنشط بين البلدين العدوين من وراء الستار، مستبقة نتائج المفاوضات حول الملف النووي.
الإعلان عن فتح باب الترشّح للانتخابات الرئاسية السورية أمس، جاء متلازماً مع فتح المقابر للقتلى الخمسين الذين سقطوا في حلب، بينما كانت البراميل المتفجرة تدك ما تبقى من حمص، وكل هذا القتل لم يمنع النظام من الحديث عن انتخابات رئاسية ديموقراطية!
كتب راجح الخوري: الضجة التي أثارتها واشنطن حول تعيين السفير الايراني الجديد في الامم المتحدة لا تتناسب اطلاقاً مع سياسة التهافت التي تعتمدها حيال طهران سعياً الى علاقات اكثر انفتاحاً ودفئاً بين البلدين بعد 35 عاماً من العداء!
كتب راجح الخوري: يتوجه الجزائريون اليوم لانتخاب رئيس جديد عتيق هو عبد العزيز بوتفليقة، الذي عدّل الدستور عام 2008 ليمنح نفسه ولاية ثالثة والآن ليحظى بالرابعة، على رغم انه عاجز صحياً عن القيام بما تتطلبه الحملة الانتخابية، التي تولاها نيابة عنه سبعة مسؤولين من الوزراء والنواب من بطانته التي تنهش الثر
كتب راجح الخوري: إنها "كذبة آخر نيسان" سواء توقفت المفاوضات الواهمة بين الاسرائيليين والفلسطينيين نهاية هذا الشهر، او تم الاتفاق على تمديدها حتى نهاية السنة . وستبقى اطول واشنع كذبة في التاريخ، وآخر فصولها الاميركية ان جون كيري وضع الضحية والجلاد في خانة واحدة، عندما حمّل الفلسطينيين والاسرائيليين م
كتب راجح الخوري: عشية الاستفتاء الذي دبرته موسكو في القرم، كتبت كوندوليزا رايس مقالاً في "الواشنطن بوست" جاء فيه ان بوتين يوجه رسالة الى الغرب مفادها ان اوكرانيا لن تكون حرة بما يكفي للقيام بخياراتها الخاصة، لكنها رسالة روسية تتجاوز اوكرانيا الى باقي دول اوروبا الشرقية والبلقان.
كتب راجح الخوري: قبل شهرين تقريبا من موعد الانتخابات العراقية بدا رئيس الحكومة نوري المالكي كمن فقد أعصابه، فراح يطلق النار عشوائيا في كل الاتجاهات داخليا وخارجيا، في محاولة يائسة ومضحكة لتصدير مشاكله وتعليقها على مشجب معارضيه العراقيين وجيرانه الخليجيين.
تؤكد القراءة في حيثيات القرار السعودي والاماراتي والبحريني سحب السفراء من الدوحة، وكذلك في خلفيات الرد القطري على هذا القرار، ان هناك حرصاً عميقاً لدى الطرفين على عدم الوصول الى قطع شعرة معاوية بين افراد الأسرة الخليجية، على رغم كل الخلافات والمرارات المزمنة بين الجانبين.
الزمن ليس زمن "ربيع براغ" الذي سحقته الدبابات السوفياتية عام 1968 ولا زمن ارسال المدرعات لتأديب جورجيا عام 2008، ولكن ما ارتعد منه الكرملين في تلك الايام، يتكرر اليوم في اوكرانيا التي تستعيد فصول الثورة البرتقالية التي حملت المعارضة الى السلطة عام 2004.
وصل غينادي غاتيلوف مبكراً الى جنيف لسببين، اولاً لإنتشال وفد النظام من التخبط والانكشاف بسبب ادائه الترهيبي وتلطيه وراء موضوع الارهاب لنسف المؤتمر وتحميل المعارضة المسؤولية، وثانياً لمحاولة تحسين الصورة الروسية السيئة بسبب حماية النظام وتبرير مذابحه وحتى معارضة الممرات الانسانية، وهو ما دفع جون كيري
كان من الضروري والملحّ ان يرتفع الصوت من بكركي جازماً وحازماً، وعلى كثير من العتب الظاهر والغضب المكنون. فما اصدرته الكنيسة المارونية، لم يكن وثيقة تبقى صرخة في برية السياسة وفرّيسيّيها، الذين يعلقون لبنان على صلبان كثيرة ويطعنون خواصره بحرابهم المسمومة واحترابهم المجنون، بل كان انذاراً واضحاً وصريح