ركز الإعلام المصري بكل قنواته المقروءة والمرئية على فساتين الفنانات؛ وكأن مهرجان الجونة مهرجان للأزياء وليس مهرجانا لعرض الأفلام، وكأنه ليس نافذه مهمة للاحتكاك والتواصل والتفاعل والانفتاح على الآخر من خلال السينما
سعدت كثيرا بخبر قرأته مؤخرا؛ عن عزم وزارة التربية والتعليم في مصر على إنشاء مدرسة لتعليم الناشئين من الموهوبين بمجالات الفن بفروعه المختلفة، السينما والمسرح والتصوير على رأس هذه الفروع..
لا بد من كسر دائرة الاحتكار؛ لأنه آفة المجتمعات المتخلفة. فلا بد من تدارك الموقف؛ وإلا سيأتي يوم يجيء فيه السياح لمصر ليتفرجوا علينا مع الآثار، على حد قول نجيب محفوظ، أديبنا الكبير
هالني ما رأيت وما قرأت عن التمثال المسمى "مصر تنهض"، وقد هاج وماج الرأي العام ضده. وبالطبع للجمهور الحق كل الحق في هياجه وثورته على هذا النوع من الفن الرديء..