سياسة دولية

مرشحة بايدن للأمم المتحدة تتغزل بإسرائيل وتهاجم "بي دي أس"

اتهمت جرينفيلد حركة المقاطعة بأنها تقترب من معاداة السامية- فيسبوك

تعهدت المرشحة لمنصب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، الأربعاء، بالدفاع عن مصالح إسرائيل كحليف، في هذا المنصب.

وقالت جرينفيلد، في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي: "إذا تمت الموافقة علي، سأكون سعيدة بدعم إسرائيل".

وتابعت: "سأكون سعيدة بالوقوف ضد الهجمات الظالمة على إسرائيل، والقرارات المستمرة التي يجري تقديمها ظلما ضد إسرائيل".

وأضافت: "غني عن القول، بأنه ليس لإسرائيل صديق أقرب من الولايات المتحدة، وسأعكس ذلك في أفعالي بمنظمة الأمم المتحدة".

 

وهاجمت جرينفيلد حركة المقاطعة "بي دي اس"، وقالت إنها ترى أن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات ضد إسرائيل "غير مقبولة"، متهمة إياها إنها "تقترب من معاداة السامية، ومن المهم ألا تكون كذللك". 

 

وبشأن التطبيع، قالت إنها تأمل في العمل بشكل وثيق مع إسرائيل لتوسيع دائرة السلام، وإنها تأمل أن تكون الدول المشاركة في اتفاقيات التطبيع الأخيرة مع إسرائيل أكثر دعما لإسرائيل في الأمم المتحدة.

 

وتحدثت جرينفيلد عن نية إدارة بايدن في الانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي انسحب منه ترامب في حزيران/ يونيو 2018 احتجاجا على انتقادها لإسرائيل.

 

وأضافت أنها تأمل في مساعدة إسرائيل على تطوير إستراتيجية للتعامل مع الدول النامية "التي من شأنها أن تقدر امتلاك الخبرة الإسرائيلية لدعم جهود التنمية الخاصة بهم".

 

وشغلت جرينفيلد منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لإفريقيا في عهد أوباما من 2013 إلى 2017 ، قبل طردها خلال رئاسة ترامب.