حقوق وحريات

السنوار: مسيرات العودة مستمرة.. وهذا أبرز ماحققته

السنوار: نحن جاهزون لكي نفنى جميعا حتى آخر طفل فينا ولا تُمرّر علينا صفقة القرن- المركز الفلسطيني للإعلام

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، إن مسيرات العودة الكبرى حققت جملة من الأهداف الاستراتيجية، مؤكدا أن الحراك الوطني الفلسطيني مستمر حتى يحقق كامل أهدافه وعلى رأسها كسر الحصار مرة واحدة وإلى الأبد.


وكشف السنوار في مقابلة مع "الميادين"، عن أن فعاليات عدة ستشارك في مناسبة قادمة، لتبلغ ذروتها ما بين الخامس (يوم النكسة) والثامن من حزيران/ يونيو المقبل (يوم القدس العالمي)، نافيا أن تكون هناك أي اتفاقات بين الحركة والقاهرة لوقف الحراك ومسيرات العودة.


وأوضح أن أبرز الأهداف الاستراتيجية التي حققتها مسيرات العودة هي تسجيل شهادة الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس، وبناء سد منيع لصد المؤامرات التصفوية التي يُراد بها تصفية القضية الفلسطينية، وإعادة حق العودة إلى ذاكرة الأمة العربية والإسلامية وصولاً إلى إسقاط النظرية التي تقول إنه لا محل للقضية الفلسطينية في جدول اهتمامات العالم.

 

اقرأ أيضا: جنرالات إسرائيليون يعترفون بانتصار حماس الإعلامي عليهم

وأعرب السنوار عن ثقته في الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية بأنها قادرة على أن تكون رديفا وسندا للمتظاهرين في غزة، مطالبا حركة فتح بأن توقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وأن ترفع القبضة الأمنية عن الجماهير في تلك المنطقة.


ونفى السنوار أن يكون قد مورس أي ضغط من أية جهة كانت على "حماس" للقبول بأي تسويات أو صفقات من قبيل "صفقة القرن"، قائلا: "نحن جاهزون لكي نفنى جميعاً حتى آخر طفل فينا ولا تُمرّر علينا مثل هذه الصفقات، ونحن لا يمكن أن نستجيب لأي ضغط".

 

اقرأ أيضا: إسرائيل تنشر قائمة اغتيالات جديدة لقادة القسام بغزة (أسماء)

وعن اغتيال العالم الفلسطيني الشهيد فادي البطش، قال السنوار إن الاتهام إلى ذات الجهة التي اغتالت مازن فقهاء، الموساد الإسرائيلي، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن التحقيقات في هذه القضية لم تكتمل بعد.


ووجه رئيس حركة حماس رسالة إلى أهل الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى المقاومة، قائلا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يكذبون عليهم ليل نهار.


وتابع: "وكذبوا عليكم من قبل حين سوقوا لكم وخدعوكم وجعلوكم تقيمون جنازات لأبنائكم وهم لا يعرفون حقيقة أنهم أحياء أو أموات، كذبوا عليكم أكثر من مرّة وما زالوا يكذبون عليكم وسيظلون يكذبون عليكم ما لم تأخذوا زمام المبادرة بأيديكم وترغموهم على أن يعقدوا صفقة لتبادل الأسرى، وأبناؤكم لن يعودوا إليكم ولن يروا شمس الحرية من جديد حتى يرى أسرانا شمس الحرية من جديد".