صحافة إسرائيلية

تزايد الدعوات الإسرائيلية لإقالة نتنياهو وطي صفحته السياسية

رئيس حزب العمل: حال بدأ التحقيق مع نتنياهو في قضية الغواصات الألمانية فإنه سيكون مطالبا بالاستقالة- أ ف ب

تواصلت التحذيرات الصادرة عن أقطاب المعارضة الإسرائيلية الموجهة إلى بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة؛ للمطالبة باستقالته في ظل تواصل كشف المزيد من قضايا الفساد، ضمن ردود فعل ترجمتها "عربي21".


فقد ذكر موقع ويلا عن إيهود باراك أن نتنياهو في حال توجهه للانتخابات فإنه سيتلقى ضربة موجعة، ونتائج مخجلة؛ لأن الجمهور الإسرائيلي لن ينتخبه مجددا، معتبرا أن المرحلة المسماة نتنياهو طويت وانتهت.

 

رئيس حزب العمل آفي غاباي قال إن نتنياهو في حال بدأ التحقيق معه في قضية الغواصات الألمانية فإنه سيكون مطالبا بالاستقالة من منصبه؛ لأن الفساد الذي يحيط بقضية شراء الغواصات من شأنه الإضرار بأمن الدولة.

 

اقرأ أيضا: 3 سيناريوهات محتملة لحسم مصير نتنياهو بعد توجيه تهم الفساد له
 

وأضاف: لا بد أن يأتي رئيس حكومة آخر، ويتم إبرام الصفقة، منتقدا صمت المعسكر اليميني عن فساد نتنياهو، واصفا إياه بالصمت المخجل والمعيب.

 

عضوة الكنيست رويتال سويد من المعسكر الصهيوني قالت إن مواصلة نتنياهو في قيادة الدولة رغم ما يلحق به من اتهامات بالفساد، فهو كأنما يحرق إسرائيل والشرطة، ويحرق كل القيم الإسرائيلية.

 

وأضافت: في اليوم الذي سينصرف نتنياهو عن الواقع السياسي الإسرائيلي، وهو يوم قادم لا محالة، وبات قريبا جدا، فإن مهمتنا ستكون إعادة ترميم مؤسسات الدولة مما لحق بها في الآونة الأخيرة.  

 

القناة الإسرائيلية العاشرة نقلت تصريحات لزعيمة حزب ميرتس، زهافا غالؤون، هاجمت فيها أعضاء الائتلاف الحكومي على خلفية موقفهم من الاتهامات الموجهة ضد نتنياهو، لا سيما عقب تصريحاتهم بأنهم لن يفرطوا عقد الحكومة بسبب توصيات الشرطة بإجراء التحقيق معه.

 

واتهمت غالؤون وزراء الحكومة بأنهم يوفرون دروعا بشرية للدفاع عن الفساد، والاكتفاء بمهاجمة اليسار ووسائل الإعلام، مطالبة أعضاء الائتلاف بألا يسمحوا لنتنياهو بأن يأخذ الدولة رهينة في طريقه نحو الأسفل؛ لأنه لن يستطيع إدارة شؤونها وهو في كل يوم تسقط على رأسه قضية جنائية جديدة، وباتت الشبهات تحيط به من كل جانب.

 

وختمت بالقول: في حال لم يدع الائتلاف الحكومي لانتخابات مبكرة، والتوقف عن الاستمرار في هذه الولاية الحكومية، فإن المعارضة سوف تفعل ذلك.

 

وزير الدفاع السابق موشيه يعلون قال إن التطورات المتلاحقة بنتنياهو تعطي الإسرائيليين صورة واضحة عن كيفية إدارة الزعامة الحالية لشؤون الدولة، معربا عن رفضه لزواج السلطة بالصحافة؛ لأن ذلك يسبب أضرارا للطرفين.

 

وأضاف: هناك قواعد عامة في إدارة الدولة، لم يلتزم بها نتنياهو، أهمها أن يستطيع القائد النظر في المرآة، بداية كل صباح، ونهاية كل مساء، داعيا لإقامة قوة سياسية جديدة في إسرائيل لقيادتها نحو الطريق التي تليق بها وبمواطنيها.