سياسة عربية

محتجون إيرانيون يهاجمون السفارة السعودية بطهران

حاول المحتجون إنزال علم السعودية عن مبنى السفارة ـ تويتر
حاول المحتجون إنزال علم السعودية عن مبنى السفارة ـ تويتر
هاجم محتجون إيرانيون السبت، مقر السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية طهران، وحاولوا إنزال العلم السعودي عن مبنى السفارة، مطالبين بطرد طاقم السفارة من البلاد.

واشتبكت الشرطة الإيرانيةمع المحتجين وحاولت فضهم من أمام مبنى السفارة.

ويأتي هذا الحادث إثر مزاعم اثنين من المواطنين الإيرانيين بتعرضهم للتحرش، أثناء تفتيش الشرطة السعودية لهم في مطار جدة خلال وصولهم لتأدية مناسك العمرة.

فيما أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني منصور حقيقت بور، أن اللجنة ستعقد اجتماعا الأحد، لدراسة حادث التحرش بالشابين الإيرانيين في مطار جدة بالسعودية.

وبحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، فقد أوضح حقيقت بور، بشأن حادث تحرش اثنين من الشرطة السعوديين بشابين إيرانيين في مطار جدة بحجة التفتيش، وردود فعل نواب البرلمان الإيراني، أنه "لا يمكن التعامل بانفعال مع هذا الحادث، ورغم أنه حادث شنيع وقبيح جدا من الشرطة السعودية، فإنه تجب دراسة الموضوع بشكل شامل".

وقال: "لابد من القيام بإجراءات تأديبية ضد السعودية من الجمهورية الإيرانية، بسبب المساس بمشاعر الإيرانيين وغيرتهم، إلا أن هذه الردود ينبغي أن تكون منطقية وبعيدة عن الإضرار بالبلاد".

في وقت سابق، صرح مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، بأن مسؤولا سعوديا رفيع المستوى أعلن عن إلقاء القبض على عناصر الشرطة المتحرشين بالفتيين الإيرانيين في مطار جدة، اللذين كانا ضمن قوافل العمرة.
التعليقات (4)
الجهني
الثلاثاء، 14-04-2015 03:48 ص
اللهم احفظ بلاد الخرمين
اهوازي
السبت، 11-04-2015 02:57 م
لا اعتقد بمثل هذا الكلام يحصل من رجل امن لا مااعتقد هم الايرانين عندهم المتعه المشروعه حتي في الرجال لعنة الله عليهم
يوسف
السبت، 11-04-2015 12:47 م
اذا كان صحيح الخبر فأتمنى فصلهم من شرف الخدمه العسكريه لانهم لايشرفون هذه البلاد ، وليس هم هم كفو للامن وحمايتنا واذا لم يكن صحيح .. فأسال الله ان يرد كيدهم في نحورهم
إبن الخليج العربي
السبت، 11-04-2015 12:35 م
أتمنى على المملكة إغلاق السفارة طالما أن الإيرانيين لم يستطيعوا توفير الأمن للسفاره بموجب الاتفاقيات الدوليه ومن ضمنها اتفاقية جنيف ، وأكاد أجزم بأن المواطن الإيراني لا يتجرأ على فعل ذلك الا بتوجيه من سلطات الأمن والمخابرات الإيرانيه ولو تم ذلك فإن إيران ستبذل قصارى جهدها لعودة فتح السفاره لأن هناك من المسؤولين الإيرانيين الكبار من يتاجر بتأشيرات الحج والعمرة وسيكون إغلاق السفاره والقنصليات التابعة لها بمثابة صفعه لؤولائك اللامسؤولين.