هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فلئن كان التوأمان، مع وجود عوامل المزج والدمج الداعية له، لم يمتزجا طوال تلك الفترة، فكيف يمتزج نور الهداية الذي هو روح الشريعة مع ظلمات تلك المدنية التي أسسها دهاء روما؟! لا يمكن بحال من الأحوال أن يمتزجا أو يُهضما معا!
لقد اعترف مُهاب، والاعتراف سيد الأدلة، بأن الرئيس محمد مرسي عزله، كما عزل المشير طنطاوي وآخرين، وإن أعلن سعادته بذلك فإنه مردود عليه بأنه لم يبادر بالاستقالة، مع استهجانه لأن يعمل تحت رئاسة مدني وباعتباره صاحب فتوحات عسكرية "في المنام"، ولا يجوز لعسكري مقاتل على خط النار مثله أن يعمل تحت رئاسة "مدرس
خلاصة القول أن خطوط اللعبة الروسية في إدلب لا تختلف عما حصل في كافة مناطق خفض التصعيد، حيث تقوم روسيا بلعب دور الوسيط للتسوية ظاهريا، في الوقت الذي يعمل النظام السوري على التصعيد عسكريا، ثم يعمد إلى خلط المسارات بعد خلق واقع ميداني جديد
إحباط سياسة ترامب بفرض عقوبات على إيران وتركيا وروسيا والصين لا يشكل ضرورة استراتيجية وسياسية واقتصادية بالنسبة إلى دول العالم وشعوبه، فحسب، وإنما أيضاً هو ضرورة أخلاقية أيضاً، ويجب أن يُعامل فوق أي خلاف سياسي أو صراع دولي
يظل السؤال الرئيسي: هل يمكن أن يؤثر ذلك على الاقتصاد الكندي؟ ففي ظل ضآلة قيمة التجارة والاستثمار والسياحة بين البلدين، فمن المتوقع ألا تؤثر تلك المقاطعة على الاقتصاد الكندي
من بين مخاطر الإشاعة أنها، بالإضافة إلى كونها تشوه الحقيقة، ترسخ أيضا موقفا مناهضا يصبح من الصعب تكذيبه ونفيه. كما أن الإشاعة إذا اقترنت بسوء النية والرغبة في التحريض وتعميق منسوب الكراهية؛ فإنها تفتح الأبواب أمام العنف والانقسام والقطيعة الكاملة بين أفراد الشعب الواحد
من هنا تأتي خطورة تصريح كهذا، حيث يمثل إقراراً أممياً بالقبول بالحالة الجديدة التي يمثلها المجلس الانتقالي ذي الأهداف الانفصالية، والذي تجاوز المشروع الجنوبي وتشكيلاته السياسية، وبات أداة حادة بيد أبوظبي..
الكلُّ "يمضغ" شيئا ما، وفي الوقت نفسه "يتفتف" علينا وهو يستنكر "مضغ" الآخرين!
السنوسي بسيكري يكتب لـ"عربي21": الإصلاحات الاقتصادية: لماذا تأخرت وهل تنجح في احتواء الأزمة؟
من المشاهد التي ترفض مغادرة ذاكرتي، مشهد الطفل الذي يحتمي بجدار ليرفع أذان الظهر، ومشهد الطفل المحمول غارقا في دمائه في قطعة من القماش. هذه الصور حُفرت في عقلي وقلبي وتأبى أن تغادره، وأنا أشاهدها في صورة أو مقطع مرئي على بعد آلاف الأميال، فكيف بمن رآها رأي العين.
جعفر عباس يكتب لـ"عربي21": يا مشايخنا الفتوى غير الفتة
رغم ما يقوم به الاحتلال من إجراءات لهدم الرغبة في التعليم من خلال خلق وقائع تنغص على الفلسطينيين حياتهم، إلا أن الشعب الفلسطيني ينظر للتعليم على أنه رأس ماله الوحيد في المواجهة مع الاحتلال، فنراه يبدع في كل المجالات، لذا يسعى الاحتلال للتخلص من كل صاحب عقلية عربية يمكنها أن تنهض بالواقع العربي
تبدو المعضلة التونسية في اعتماد جزء مؤثر من النخبة على "التحديث"، والذي كان عموما مخصيا بما هو تغيير شكلاني يعيق التغيير الجوهري المتعلق بتحرر الإنسان من سلطة الدوغما والطغيان
لم تعد لدينا قدرة على تحمل الطريقة الانتقائية التي تتعامل بها المنظمات الدولية والحقوقية، مع قضية الصحفيين المعتقلين في مصر، فالتعامل يجري على قاعدة: "خيار وفاقوس"!
العقل العربي منهك بالكلام الفارغ، والقضايا الفارغة، والمعارك الفارغة. غابت كل القراءات لصالح قراءة واحدة تكرس للانشغال باللاشيء، مع الوقت تتحول حياة أمة بأكملها إلى اللاشيء، يتجادلون في اللاشيء، يتعاركون حول اللاشيء، يتبغاضون من أجل اللاشيء، ويجاهدون في سبيل اللا شيء، ويتركون لحكامهم؛ داعمي اللاشيء