هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
العنصرية الإسرائيلية ليست حالة شاذة، بل إنها رافد في تيار غربي متنام قد يمسك قريبا بالحكم في كبريات الدول الأوروبية
الحاج إبراهيم كما يحلو لأنصاره واتباعه أن يلقبوه، رجل سيناوي من قبيلة الترابين واحدة من أكبر وأقوى قبائل شمال سيناء، حاول التدخل عام 2008 للتهدئة بين قبيلة الترابين ووزارة الداخلية إلا أن شقيقه قتل وقتها في ظروف غامضة.
عندما اندلعت الحرب الإسرائيلية على غزّة قبل عدّة أشهر، دفعت الحماسة البعض إلى الترويج بأنّ إيران وحزب الله على وجه التحديد سيرميان بثقلهما إلى جانب حماس ضد إسرائيل وداعميها..
حلمي الأسمر يكتب: مشروع الاستيطان والتهجير هو مشروع "الكيان" الحقيقي، ولا أدلّ على ذلك من تصاعده خلال العقود الثلاثة الماضية بعد "أوسلو" في الوقت الذي كان تجار الأوهام يَعِدون الفلسطينيين بدولة كاملة السيادة على حدود 67، بما فيها القدس الشرقية
محسن محمد صالح يكتب: ما قامت به هذه الدول من خطوات متسرّعة، إنما يصبُّ في مصلحة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويتوافق مع الرؤية الإسرائيلية للتضييق على اللاجئين الفلسطينيين وشطبهم، وإغلاق أضخم مؤسسة عالمية مسؤولة عن رعايتهم.
قبول محكمة العدل الدولية النظر في الدعوى التي قدمتها دولة جنوبي أفريقيا، ضد "دولة إسرائيل" (الكيان الصهيوني). وجّه صفعة قوية للكيان الصهيوني ولأمريكا والغرب عموماً. لأن محتوى الدعوى يستند إلى قانون الإبادة البشرية. وهي بالطبع أبشع تهمة توجّه إلى دولة، وأسوأ جريمة ترتكبها دولة. فكيف إذا كانت الدولة المعنية "دولة إسرائيل" التي عوملت، منذ تأسيسها، باعتبارها الدولة الوحيدة فوق القانون، مهما انتهكت من قانون دولي، وارتكبت من جرائم القتل الجماعي، وجرائم حرب.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الجهاد هو أصل أصيل يؤكد على المعنى العمراني، ومن ثم لم يكن مقصود الجهاد في أي آن من الزمان استئصال شأفة الخصم، ولكنه يعني إرغام الخصم على ألا يتخذ من الخراب طريقا ومسارا، ومن هنا فإنه يحاول وقف العدوان ووقف الخراب الذي يترتب عليه..
إسماعيل ياشا يكتب: الهجوم جاء قبل حوالي شهرين من الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 آذار/ مارس القادم، وفي الوقت الذي تشهد فيه العلاقات التركية الإسرائيلية توترا بسبب موقف أنقرة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ساري عرابي يكتب: لا يمكن فصل هذا الإجراء الذي يحرم "الأونروا" من أكثر من 80 في المئة من تمويلها؛ عن الحرب الجارية على أكبر معسكر للاجئين الفلسطينيين، والذي هو قطاع غزّة، ممّا يعني أن قرار الدول المذكورة، يندرج في سياق تعزيز الجهد الحربي الإسرائيلي، وتشديد الحصار على الفلسطينيين، وذلك لكون المساعدات الداخلة إلى قطاع غزّة في أثناء الحرب تُوزّع من خلال "الأونروا"، الأمر الذي يعني أن العقاب المفروض على الوكالة؛ بالضرورة يفضي إلى تقليص المساعدات أثناء الحرب
نور الدين العلوي يكتب: الدولة الوطنية صارت دولة حارسة لمصالح المحتل القديم وتلقت من أجل ذلك كل الدعم العسكري والأمني، وما من حاكم حكم إلا وحوله شبهة مؤكدة أن المحتل القديم هو الذي اختاره ونصبه وحماه من شعبه. هكذا أُفرغت الدولة الوطنية من كل مشروع..
شريف أيمن يكتب:عقد السيسي مقارنة بين جوع قهري بقوة غاشمة ومجرمة ومحتلة، وجوع ناشئ من خلل إداري في أولويات الإنفاق، وانحراف واسع في عدالة توزيع الثروات، وفساد إداري أيضا، وربما يكون الصواب الوحيد في كلامه أنه قارن بين نظامه ونظام الاحتلال، إذ إن الاحتلال لا يريد الخير للشعب المحتل..
صلاح الدين الجورشي يكتب: من بين مؤشرات الارتفاع في درجات الخطورة؛ تضخم الرقابة وتراجع حرية التعبير، وأزمة غلاء المعيشة، وزيادة حدة الاستقطاب المجتمعي السياسي، والاضطرابات المدنية والسياسية العنيفة، وتصعيد الصراعات المسلحة بين الدول.
كأن المشكلة أولاً وأخيراً هي إيران، وكأن الاحتلال الصهيوني لفلسطين ليس هو المشكلة، وكأن أذرع المشروع الصهيوني الممتدة من المحيط إلى الخليج ليست هي المشكلة، وكأن القواعد الأمريكية المتناثرة في أراضي العرب والمسلمين، والتي ينطلق منها الدعم العسكري واللوجستي للكيان الصهيوني، ليست هي المشكلة..
سليم عزوز يكتب: وإذ نشكر دولة جنوب أفريقيا، فلا يلزمنا الاعتراف بجميلها أن نمنح المحكمة أوسمة لا تستحقها، واعتبارا تفتقده! فدولة جنوب أفريقيا "ليست مغسّلا وضامن جنة"!
ممدوح الولي يكتب: تحرص وسائل الإعلام على نقل التصريحات المتكررة من قبل قيادات الأحزاب الموجودة والقيادات البرلمانية وغيرهم من المسؤولين؛ بالإشادة بالموقف الرئاسي من أحداث غزة، للإيهام بأن مصر تريد إدخال المساعدات ولكن تعنت الجانب الإسرائيلي هو المتسبب في محدودية تلك المساعدات، الوارد معظمها من بلدان أخرى، مشهد مفضوح للكافة للتغطية على المشاركة الرسمية المصرية في حصار غزة
ياسين التميمي يكتب: إن أكثر ما يستفز اليمنيين اليوم أن بلدهم أصبح ساحة مستباحة لنفوذ الدول الأجنبية من أمريكا إلى إيران مرورا ببريطانيا والسعودية والإمارات، وما يحدث اليوم يؤشر إلى المخاطر الناجمة عن غياب الدولة اليمنية الذي تتحمل تلك الدول المسؤولية المباشرة عنه، فقد تآمرت على اليمن بمستويات متفاوتة، وهندست المشهد اليمني ليبدو عبثيا بالقدر الذي نراه اليوم والذي سمح للحوثيين بالتحكم بمقدرات دولة والتصرف كتنظيم ما دون الدولة