هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بقتله جمال خاشقجي كشف محمد بن سلمان عن مكانه الحقيقي في العالم العربي. هو وغيره من المستبدين العرب ليسوا مصادر استقرار..
تسمعه وهو يتحدث فتظن أنه أحد المسؤولين الإسرائيليين وليس “شيخا عربيا” بردائه التقليدي. ولا أعتقد أن يكون خالد بن حمد آل خليفة بهذا الكرم، ويقدم هذه الخدمات “غير الجليلة” لإسرائيل مجانا.
ببساطة كلية رمى الرئيس ترامب «كرة النار» إلى قلب منطقة الشرق الأوسط، أما هو فسيطل من شرفة البيت الأبيض بسعادة، خصوصا أنه بذلك يقول للأوروبيين ميدانيا: «أروني عجزكم وأنتم الذين تريدون إنشاء جيش أوروبي يحل مكاننا».
على الصعيد الداخلي، يتواصل سوء التفاهم أو عدم التفاهم بين الفصائل الثورية، لتنشغل هذه الفصائل بعضها ببعض، وتنشغل معه بتحميل بعضها مسؤولية الإخفاقات الأمنية وغيرها، مما يدفع ثمنه المواطن العادي وحاضنة الثورة.
يلجأ الرئيس المصري إلى إسكات الغرب من خلال الزعم بأنه يحارب الإرهاب على الرغم من أن اقتصاد بلاده في حالة انهيار والمجتمع المدني فيها في حالة تشرذم، والعنف آخذ في الانتشار
بعض العرب المهرولين نحو تطبيع علاقاتهم بإسرائيل، تجاوزوا بوقاحة شديدة قرارات القمم العربية التي وافقوا عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، وهي من منشأ سعودي.
?ان من يعتقد ان إعادة التطبيع مع هذا النظام لأنه انتصر على «الإخوان المسلمين» يخطأ في نظرته، لأن التغلغل الإيراني على الأرض السورية خطر آخر، وأصبح واقعاً في عدد من المدن السورية التي أفرغها الأسد وملأها بالسكان الإيرانيين.
تُصاب الحضارات الكبيرة بالعصاب الطويل المدى حين يُفاجئها التاريخ بما لم تتحسب له على أي مستوى، كما حدث في هجمات 11 سبتمبر.
هي الولايات المتحدة في زمن ترامب، أقرب ما تكون للمدرسة «القذافية» في إدارة السياسة الخارجية، الأمنية منها والدفاعية... تعطي مؤشرات في اتجاه وتذهب عكسه تماماً
إن انتصار الظلم لا يجعل منه عدلا، يجب القبول به، لأن هذا المنطق ذاته سيجرنا للقبول بوضع اليد في اليد مع نتنياهو.
أظهر استطلاع أجراه شبلي تلحمي، وهو من جامعة ماريلاند، أن عدد ال أمريكيين الذين يؤيدون دولة مستقلة (إسرائيل- فلسطين) يساوي تقريباً عدد الذين يؤيدون حل الدولتين جنباً إلى جنب.
لم تتعظ الحكومة الإسرائيلية ولم تستخلص الدرس بأن إخضاع شعب هو في حكم المستحيل.
الشيء المؤكد في بريطانيا الآن هو أن الاتفاق هو الوحيد ولا بدائل له، وأن تيريزا ماي ستقاتل حتى النهاية ضد فكرة إجراء استفتاء ثان، متذرعة بأنها لا يمكن أن "تخون" الذين صوتوا للخروج من الاتحاد في الاستفتاء الذي جرى عام 2016.
التورط بالفساد والبحث عن المزيد أوصلا أحزاب الإسلام السياسي الشيعي إلى الاحتراب حول المناصب المهمة المدرة للمال بعد أن كان شعار المذهب يوحدها.
المفارقة الغريبة أن أمريكا لم تقطع مساعداتها عن الأردن بسبب موقفه من القدس، بينما قطعت دول عربية مساعداتها له!
يذهب البشير إلى بشّار لأنه يريد شيئا آخر من غير بشّار! وهو المعروف بكثرة تحوّلاته وتقلّباته وتشاطره في اللعب على التناقضات، بما يضمن له في كل مرّة مردودا ما.. وإذا لم يتأمن المردود يرتدّ إلى الخلف وعلى المكشوف!