قد يصحّ الإقرار، بادئ ذي بدء، أنّ نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، على علاته ومظانه الكثيرة، أثبت مرونة عالية في الجوانب الإجرائية التي تعود قواعدها إلى ما سنّه «الآباء المؤسسون»؛ وتسري بالتالي على الحزبين الوحيدين، الجمهوري والديمقراطي،
احتفت الصحافة الغربية يوم أمس، 17 كانون الأول (ديسمبر) 2010، بالذكرى العاشرة لانطلاق «الربيع العربي» حين أقدم المواطن التونسي محمد البوعزيزي بإضرام النار في جسده احتجاجاً على امتهان كرامته من جانب شرطية تونسية منعته من ممارسة عمله.
في كتابه "العلمانية إزاء الإسلام"، ولعله ضمن الأعمال المعاصرة الأبرز في هذا الميدان، يذكّرنا المؤرخ وعالم الاجتماع الفرنسي أوليفييه روا بالفارق، الجوهري في الواقع، بين العلمانية الفرنسية "Laicité"؛ والعلمانية في مفهومها الأوسع، والكوني ربما، الذي يحمله مصطلح "Secularism".
مرّ زمن، قد يراه الكرملين اليوم بمثابة وقت روسي مستقطع، أو حتى ضائع مبدد؛ لم تستخدم فيه موسكو حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، ضدّ مشاريع أمريكية أقرب إلى المنعطفات الكبرى في العلاقة بين وريثَيْ نظام الحرب الباردة: بصدد أفغانستان، ثمّ العراق، وليبيا ثالثاً..
في موقع "فوريين أفيرز" المجلة النافذة التي تصدر عن "مجلس العلاقات الخارجية" الأمريكي، يساجل أسفانديار مير وكولن ب. كلارك بأنّ "العلامة التجارية" التي تحيل إلى منظمة "القاعدة" تشهد اليوم حالة من "إعادة الإقلاع"..
أوّل مظاهر الركاكة في السيناريو المعلَن، الذي يغطي اتفاق التطبيع الشامل بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، أنه يهلل لإقامة “سلام” بين دولتين لم تكونا أصلاً في حالة حرب، بل العكس هو الصحيح
كأنّ تجربة الانتقال الديمقراطي الوليدة في تونس هي اليوم قليلة الأزمات أو محدودة المآزق، حتى يضيف إليها الرئيس التونسي قيس سعيّد جرعة إضافية من التجاذب، الشعبي والشعبوي في آن معاً؛ على خلفية تصريحاته الإشكالية خلال زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس مؤخراً. كان البرلمان يصطخب بصراعات مألوفة وأخرى طارئ
ثمة بُعد في الحرب الأهلية الليبية الراهنة لا تُسلّط عليه أضواء كافية، هو علاقة رأس النظام السوري بشار الأسد مع المشير المتقاعد خليفة حفتر قائد ما يُسمى “الجيش الوطني الليبي”. وابتداءً من مطلع آذار (مارس) الماضي، حين ضغط حفتر على سلطة بنغازي لإعادة افتتاح سفارة ليبية في دمشق ظلت مغلقة منذ 2012، يضطرد
قد يجهل البعض أنّ جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره في ما يُسمّى “صفقة القرن” وشؤون أخرى، بات اليوم أيضاً “رجل كورونا” الأوّل في البيت الأبيض؛ متفوّقاً في هذا اللقب، وبمعنى ثقة الرئيس المفتوحة المطلقة، على جميع أفراد الطاقم المفوّض بمواجهة الجائحة، على مستوى أهل العلم وأخصائيي ا
"قانون تعديل الجنسية"، الذي صوّت عليه مؤخرا البرلمان الهندي بمجلسيه، يشرّع (بوضوح أقصى، صاعق وصارخ، وصفيق أيضا إذْ يصدر عن هيئة ديمقراطية منتخبة) تسهيل منح الجنسية للاجئين من أبناء الأقليات ذات الانتماء إلى كلّ أديان بنغلاديش وباكستان وأفغانستان.
في تعليق بعنوان «لماذا ندعم حملة المقاطعة»، يعود إلى العام 2009، وقّعه فريق فيلم «البحث عن إريك»، المخرج كين لوش والمنتجة ربيكا أوبريان وكاتب السيناريو بول لافيرتي؛ أوضح الثلاثة أسبابهم في سحب الفيلم من مهرجان ملبورن السينمائي الدولي لذلك العام، بعد اكتشافهم أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تساهم في تمو