هذا النظام السياسي عقيدة وبنية وفلسفة، يعيد إنتاج نفسة من خلال أي طبقة سياسية جديدة تحكم به، فهو نظام يراعي مصلحة الطبقة السياسية الحاكمة والمرتبطين بها و تهميش أغلبية المجتمع
مجلس النواب الحالي، ليس فقط عقبة أمام أي تحول ديمقراطي مستقبلي في مصر، بل أحد عوامل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.. وشريكا أساسيا في كل جرائم العسكر تجاه الشعب المصري.
مساعي الوساطات التي حصلت بين السعودية وقطر بإيعاز من ترامب لم تستثن السيسي، وقد كلف ترامب السيسي وابن زايد بالتحضير لـ"قمة مصالحة" ترغب الإدارة الأمريكية في إبرامها.
ما يسمى بـ"الحركة المدنية الديمقراطية"، تظن أن مشكلة النظام العسكري هي مع الإخوان وحدهم، وهذا غباء سياسي ليس له مثيل، فلا يرون أن الجميع يُتَخطف من حولهم إخوان أو غير إخوان