حروب قاسية شهدها التاريخ أودت بخسائر بشرية هائلة لا يمكن تعويضها، فضلا عن خسائر مادية عانت بعدها الشعوب عقودا طويلة كي تستفيق مما خلفته تلك الحروب، وإن كانت شعوب أخرى لم تستطع أن تعوض خسائر الحروب المهولة!
لقد كانت ثورة 25 يناير 2011 مبعث الأمل بالنسبة للمصريين والعرب على السواء، لكن سرعان ما تبدد الحلم وأطفأ الانقلاب هذا الأمل وتراجعت مصر إلى الوراء، والآن يُراد قتل ومحو تاريخها وتشويه رموزها الإسلامية
الحوار الوطني هو المخرج الرئيسي من هذه الأزمة؛ في ذات الوقت الذي ندعو فيه للوقوف بشدة وبحزم واستعمال آليات الدولة القانونية في التعامل مع كل مظاهر الخروج على القانون، وخاصة استخدام العنف كوسيلة للتغيير