يضيق صدر كثير من مناصري التيارات الرافضة للإسلاميين في عالمنا العربي، إذا حققوا أي فوز في انتخابات حتى لو كانت انتخابات في بلد محدود الموارد والإمكانات!
تنامى في الآونة الأخيرة استخدام اليمين بالله للقسم على أمور غيبية يتوقع أصحابها أن تحدث بالمستقبل؛ وهم بأَيمَانهم الواثقة يشعرونك وكأنهم يعلمون علم اليقين أن هذه الأمور ستحدث قطعا ! ليس هذا فحسب بل تجدهم يحددون مدة زمنية لذلك!
نعيش حياتنا ونفرح لما يفرح له الناس ونحزن لما يحزنهم ونبحث عن الخير في نفوسهم، ولكن نكون على درجة عالية من الحذر بنفس الوقت من أن يكون أي منا ذلك الهامشي الطارئ على مجتمعه، الذي لا ترى له أثرا إن مر، وحياته غرائزية بل أمرّ، إن عاش لم يؤثر بأحد وإن مات لا يتأثر لموته أحد يذكر.
ولا تستلم لأي حاجز يحول دون التفاعل مع ما يجري حولك قدر استطاعتك، فإن لم نتحرك لإنقاذ من يضطهد حولنا من جيراننا فسيأتينا - لا قدّر الله - يوم نُضطهد فيه ولا أحد يهب لنجدتنا..