سياسة دولية

البحرية الأمريكية تعلن اعتراض شحنة أسلحة إيرانية في بحر العرب متجهة للحوثيين

الولايات المتحدة تشن حملة جوية ضد الحوثيين في اليمن- البحرية الأمريكية على إكس
أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية "سنتكوم" اليوم الخميس أن سفينة من خفر السواحل الأمريكي في بحر العرب صادرت في 28 يناير/كانون الثاني شحنة أسلحة متجهة من إيران إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن

وقالت "سنتكوم"، في بيان، "قامت سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكي بمصادرة شحنة من الأسلحة التقليدية المتطورة وغيرها من المساعدات الفتّاكة مصدرها إيران ومتجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن من على سفينة في بحر العرب في 28 كانون الثاني/يناير الماضي".

وأضافت، أن الشحنة تحتوي على أكثر من 200 حزمة تشمل مكونات صواريخ ومتفجرات وأجهزة أخرى. 


وقال قائد "سنتكوم" مايكل إريك كوريلا، "إن هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة، كما أن استمرارهم في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة، يستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة".

وفي 16 كانون الثاني/يناير، أعلن الجيش الأمريكي، مصادرة مكونات صواريخ إيرانية الصنع على متن قارب في بحر العرب كانت متوجهة إلى الحوثيين، في أول عملية من نوعها منذ بدأ الحوثيون باستهداف سفن قبالة اليمن.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، "أعلن الجيش الأمريكي تنفيذ أربع ضربات ضد سبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وثلاث مركبات جوية متنقلة بدون طيار، وسفينة سطحية متفجرة غير مأهولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".


وأكد الجيش أنها كانت معدة "مسبقا للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر".

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن ضربات عدة استهدفت محافظة الحديدة الساحلية في غرب اليمن.

في المقابل قالت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، إن قواتها البحرية نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ خلالها سفينةً بريطانية "LYCAVITOS" أثناءَ إبحارِها في خليجِ عدن.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت في وقت سابق، إن انفجارا وقع الخميس قرب سفينة على بعد 85 ميلا بحريا شرقي مدينة عدن باليمن.


وتواصل جماعة أنصار الله الحوثية استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن، بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية، هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.