سياسة عربية

أبو حمزة: لن يحرر أسير واحد من غزة إلا بشروط المقاومة.. "مصممون على النصر"

سرايا القدس تتصدى لقوات الاحتلال بمختلف محاور التوغل- إعلام عبري
قال أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن تحرير أسرى الاحتلال في قطاع غزة لن يكون إلا بالتفاوض غير المباشر وتحت مظلة وقف إطلاق النار التام أو قتلا تحت القصف الإسرائيلي المستمر.

وأضاف أبو حمزة في كلمة مسجلة اليوم الثلاثاء، أنه لو اجتمعت قوى الأرض جميعا وقد اجتمعت، فلن تحرر أسيرا واحدا.

وتابع، "أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرف مصيره بعد الحرب الحالية، وهو يعمل على المراوغة للبقاء في سدة الحكم".

وأكد، أن المقاومة الفلسطينية لن تستسلم ولن ترفع الراية البيضاء مهما طالت المعركة، فليس لنا في هذه المعركة إلا التصميم على النصر.


وبين، "أن معركة اليوم ليست للقضاء على المقاومة أو استعادة الأسرى وإنما تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن "قصف المدنيين هو حال الجبناء العجزة حينما يتجرعون الهزيمة على أيدي الثابتين في أرضهم".

وأكد ثبات مقاتلي سرايا القدس في كافة محاور القتال، وتبنى مسؤولية تدمير عشرات الآليات والمدرعات الإسرائيلية خاصة في أحياء الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان في مدينة غزة، بالإضافة إلى خان يونس جنوبا.

وأعلن عن اشتباك مقاتلي السرايا مع قوات الاحتلال من مسافة صفر، كما أنهم قتلوا العشرات وأصابوا المئات منها، فضلا عن الاستمرار بقصف المستوطنات والأراضي المحتلة بالصواريخ والحشود العسكرية بقذائف الهاون.


ولفت إلى أن المقاومة "تخوض حربا مفتوحة مع الاحتلال الصهيو-أمريكي، وتدافع عن المسجد الأقصى بالنيابة عن أمة المليار".

ووجه الناطق باسم سرايا القدس رسالة للشعب الفلسطيني قال فيها، "إننا نعيش ظروفكم ونتجرع ألمكم، ولكن ثمن الحرية والكرامة أكبر بكثير مما نعيشه من ظلم واضطهاد".