سياسة عربية

فعاليات "إرباك ليلي" ومسيرات في غزة والضفة تضامنا مع بلدة حوارة (شاهد)

تظاهر عشرات الفلسطينيين على الحدود الشرقية لمحافظات قطاع غزة- الأناضول
شهدت الأراضي الفلسطينية، فعاليات إرباك ليلي ومظاهرات وعمليات إطلاق نار إسنادا لبلدة حوارة في نابلس، التي تعرضت لعدوان كبير من قوات الاحتلال ومستوطنيه.

وفي قطاع غزة، تظاهر عشرات الفلسطينيين على الحدود الشرقية لمحافظات قطاع غزة كافة، مساء اليوم الأحد، ضمن أعمال "الإرباك الليلي"؛ نصرة لبلدة حوارة جنوب نابلس.

ودعا نشطاء فلسطينيون إلى الخروج في الشوارع والتجمع في المناطق الرئيسية في قطاع غزة، للمشاركة في أعمال "الإرباك الليلي" على السياج الفاصل للقطاع.


كما شهدت مدن ومخيمات القطاع تظاهرات ليلية وتجمعات شبابية رفعت فيها أعلام فلسطين، ورددت الهتافات الوطنية المنددة بجرائم المستوطنين، والداعية لتصعيد المقاومة.


وفي الضفة الغربية، شهدت مدن عدة مسيرات ومواجهات مع قوات الاحتلال؛ نصرة لحوارة وبلدات نابلس التي تعرضت لهجوم المستوطنين.


وانطلقت مسيرة وسط رام الله تنديدا بهجوم المستوطنين على بلدات نابلس، فيما أشعل الشبان الإطارات المطاطية قرب البرج العسكري المقام على أراضي قرية النبي صالح (شمال غرب).

كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على مثلث خرسا جنوب مدينة دورا بالخليل جنوب الضفة الغربية.

وشهدت بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، فيما شهد حاجز مخيم شعفاط مواجهات عنيفة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن مستوطنا أصيب رشقا بالحجارة خلال مواجهات قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، بعد انطلاق مسيرةٍ منددة باعتداءات المستوطنين على قرى جنوب نابلس.


وأطلق الشبان مفرقعات نارية تجاه جنود الاحتلال خلال المواجهات، قرب مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية.

ودعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير العاجل والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه؛ دعما وإسنادا لبلدة حوارة ومحيطها، "التي ثأرت للشهداء والجرحى".

ومن جانبه، حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم "المروعة" التي يرتكبها المستوطنون بحماية من جنود الاحتلال، في حوارة وزعترة والبلدات والقرى المجاورة.

بدورها، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى التعبئة الشاملة في عموم الضفة الغربية والقدس، وتشكيل لجان حراسة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

وشددت "الديمقراطية" على أن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، لا تواجَه إلا بالمقاومة وإدامة الاشتباك، والمواجهة مع الاحتلال في كل المواقع والميادين.

وأهابت حركة فتح بالمواطنين للنفير العام للوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وسط تصاعد أعماله الإرهابية في عموم الضفة الغربية.

بدورها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي والخروج لمواجهة الهجمة "المسعورة" على الشعب الفلسطيني.

وشددت على ضرورة الشروع الفوري لتشكيل لجان الحماية والحراسة ؛ للتصدي لاعتداءات المستوطنين.