سياسة دولية

بوتين يعلن "حالة الحرب" بمقاطعات أوكرانية ضمها إلى روسيا

وقع بوتين مرسوما رئاسيا بإعلان الأحكام العرفية في المناطق الأوكرانية الانفصالية- جيتي

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، "حالة الحرب" في المناطق الأوكرانية الانفصالية الأربع التي ضمتها بلاده مؤخرا.

 

وباتت دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، تشهد أحكاما عرفية، بحسب ما أكدته وسائل الإعلام الروسية.

 

جاء ذلك في تصريحات للرئيس بوتين، خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي.

 

وقال بوتين: "وقعت مرسوما بإعلان حالة الحرب في دونباس (في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك) وخيرسون زابوريجيا".

 

اقرأ أيضا: بوتين يعلن ضم 4 مناطق أوكرانية لروسيا.. وغضب غربي (شاهد)

وأضاف أنه وفق قراره سيتم منح صلاحيات أكبر لحكام الأقاليم الروسية الأربعة لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية.


وقال الرئيس الروسي إن كييف ترفض أي عرض للتفاوض، وتستمر في قصف المدنيين.

 

وأصدر الرئيس الروسي مرسوما يفرض قيودا على التنقلات من ثماني مناطق محاذية لأوكرانيا وإليها.


وتسري تلك الإجراءات على مناطق في جنوب روسيا وهي كراسنودار وبلغورود وبريانسك وفارونيش وكورسك وروستوف، وجميعها قرب أوكرانيا وعلى منطقتي القرم وسفاستوبول، اللتين ضمتهما روسيا من أوكرانيا في 2014.

 

"خط فاغنر"

   

في سياق متصل، بدأت مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية ببناء خط دفاعي محصن في منطقة لوغانسك في شرق أوكرانيا، التي ضمتها موسكو في أيلول/ سبتمبر، بحسب ما أعلن مؤسسها يفغيني بريغوجين الأربعاء.

 

وقال رجل الأعمال المقرب من الكرملين، على حسابات شركته "كونكورد" عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "يجري بناء مجمع من التحصينات على خط التماس، يطلق عليه اسم (خط فاغنر)".


وأشار إلى أنه "دفاع متعدد الطوابق" دون أن يكشف عن طول وموقع هذا الخط أو المدة التي ستستغرقها عملية البناء.


وأوضح بريغوجين البالغ 61 عاما، أن الخط الدفاعي لن يكون "بالضرورة" أمام الجيش الأوكراني، معتبرا أن "مجرد وجود وحدات فاغنر على خط المواجهة يشكل بالفعل جدارا منيعا".

 

وأقر رجل الأعمال في نهاية أيلول/ سبتمبر، أنه أسس مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية العام 2014 للقتال في أوكرانيا، واعترف بانتشار عناصر منها في أفريقيا وأمريكا اللاتينية خصوصا.


ويشتبه في أن هذه المجموعة شبه العسكرية تنفذ منذ سنوات مهمات سرية للكرملين على مسارح عمليات مختلفة، الأمر الذي نفته موسكو على الدوام.


وكان بريغوجين لفترة مزود مطبخ الكرملين ما جعله يلقب بـ"طباخ بوتين".

 

اقرأ أيضا: "طباخ بوتين".. نفوذ وخدمات غامضة حول العالم