سياسة عربية

ممثل عن نائب الدبيبة لـ"عربي21": لن نغلق النفط أو نغادر الحكومة

سبق أن هدد القطراني بمغادرة حكومة الدبيبة- المكتب الاعلامي الحكومي

أكد مدير مكتب الإعلام، للنائب الأول لرئيس الحكومة الليبية، صلاح الغزالي أنه "لا صحة لما تردد عن نية النائب الأول لرئيس الحكومة، حسين القطراني الانسحاب من الحكومة أو قرار غلق الموانئ النفطية كما تردد".


وقال في تصريحات خاصة لـ"عربي21": "كل ما تردد عن علاقتنا أيضا بالاجتماع الذي أعلن عنه ناشطون وحكماء وساسة في منطقة بنينا ببنغازي ليس صحيحا، فليس لنا كديوان رئاسة الوزراء في بنغازي ولا للسيد نائب رئيس الحكومة أي علاقة بالاجتماع والقطراني يحضر بصفته الشخصية وليست الرسمية".


وأوضح أن "اجتماع بنينا كما وصلنا هو حراك شعبي تحضره عدة مكونات سياسية واجتماعية من أجل التأكيد على المطالب الواردة في بيان نائب رئيس الحكومة بتاريخ 10 تشرين الأول/ أكتوبر حول حقوق "برقة" وإنهاء التهميش"، بحسب ما قال.

 

نفي

 

وتابع: "ننفي وبشكل قاطع كل ما تردد عن نية نائب رئيس الحكومة أو ديوان رئاسة الوزراء في بنغازي الانسحاب من الحكومة أو تشكيل ما يسمى بحكومة موازية في شرق البلاد، ربما يلوح المجتمعون في بنينا كما وصلنا بالتصعيدات حال عدم استجابة الحكومة مع المطالب الواردة في بيان القطراني السابق".


وكان نائب رئيس الحكومة الليبية، حسين القطراني قد أكد لـ"عربي21" في تصريحات خاصة سابقة أن "فكرة تشكيل حكومة موازية في شرق البلاد غير مطروحة الآن وأن الخلافات مع رئاسة الحكومة سببها انفراد رئيس الوزراء بالقرارات والتعيينات وإلغاء صلاحيات نوابه".


وبخصوص بيانه الأخير حول تهديد رئيس الحكومة بخصوص تغيير رئاسة شركة الاتصالات، قال: "البيان جاء بعد تواصل من مدراء فروع الشركة العامة للاتصالات وإبلاغنا باحتجاجهم ضد قرار رئيس الحكومة بتغيير رئاسة الشركة دون التشاور معهم، وهو ما دفعنا لإصدار بيان نطالب فيه الرئيس بالتراجع"، على حد تعبيره.

 

اقرأ أيضا: ماذا يعني حضور حلفاء حفتر لمؤتمر تنظمه حكومة الدبيبة؟

واندلعت أزمة بين نائب رئيس الحكومة الليبية ورئيسها "الدبيبة" بعد إصدار الأول بيانا هدد فيه بالانسحاب من الحكومة وممثلي الشرق في الحكومة من وزراء ووكلاء وزارة، متهما الدبيبة بالاستفراد بالقرار ونزع الصلاحيات من نوابه وأغلب الوزراء، مطالبا رئيس الحكومة بالتعاطي مع مطالبهم لمنع أي تصعيدات من قبلهم، وهو ما نفاها الدبيبة لاحقا".


ودعا مجموعة من الساسة والناشطين وحكماء القبائل في شرق البلاد إلى اجتماع طارئ في بنغازي لإعلان بعض المطالب لمنطقتهم، مطالبين الدبيبة بسرعة تنفيذها حتى لا يضطروا للتصعيد ضد الحكومة ورئيسها، دون ذكر طبيعة هذه التصعيدات.