سياسة عربية

ماذا تحمل رسالة أمير قطر إلى ملك الأردن.. وما تبعاتها؟

رسالة أمير قطر إلى العاهل الأردني لم يعلن عن مضمونها- جيتي

حمل السفير القطري في عمان، سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، رسالة من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إلى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، لم يعلن عن مضمونها.

 

واستقبل الملك عبدالله الثاني، الأحد، السفير القطري في عمان، بقصر الحسينية، لتسلم رسالة الأمير تميم، وناقش معه سبل تطوير وتعزيز التعاون بين الأردن وقطر، بالإضافة إلى المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في القدس، وفقا لنشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني.

 

 

اقرأ أيضا: حمد بن جاسم: أمريكيون ودولة بالمنطقة أرادوا انقلابا بالأردن

وفي 4 نيسان/ أبريل الماضي، أجرى أمير قطر اتصالا بملك الأردن، أعرب خلاله عن دعم بلاده، ووقوفها مع المملكة الأردنية في كل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك الأردني من أجل حفظ أمن واستقرار الأردن.

 

وشهد الأردن الشهر الماضي أحداثا وصفتها السلطات بـ"الأمنية"، وكان محورها الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله.

واعتقل عدة أشخاص في الزوبعة التي احتوتها السلطات الأمنية سريعا، وبرز من بينهم "باسم عوض الله"، الرئيس الأسبق للديوان الملكي، الذي تمتع بعلاقة خاصة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

قال رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، إن مسؤولين في الإدارة الأمريكية السابقة، وإحدى دول المنطقة، دون أن يسميها، خططوا لاستبدال النظام الحالي في الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني.

وفي سلسلة تغريدات عبر تويتر، كتب آل ثاني: "ما حصل مؤخرا في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة كان يخطط له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية السابقة وإحدى دول المنطقة؛ بهدف استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني".

وأوضح أن السبب الرئيسي وراء "تلك المحاولة الفاشلة" هو وقوف الملك عبد الله ضد أي تطبيع على حساب القضية الفلسطينية، أو ما أصبح يسمى "العهد الإبراهيمي"، بحسبه؛ "فكان ذلك الموقف عقبة أمام تلك المخططات".

وتابع: "أما آن الأوان لتتوقف هذه المغامرات، التي تضعف منطقتنا، وتجعل الغير يستخف بنا".

وأضاف: "إن استقرار الأردن مهم لمجلس التعاون بشكل رئيسي، واستقرار الحكم فيه، بل ودعمه واجب؛ لأننا نحتاج مزيدا من الاستقرار والمصداقية في منطقتنا؛ خدمة لمصالحنا، كما ذكرت في تغريدتي السابقة".