سياسة دولية

حقوقي سوري يروي قصة لقائه صدفة بجلّاده بألمانيا

يتهم القضاء الألماني أرسلان بالمسؤولية عن مقتل 58 شخصا- الغارديان

روى محام وحقوقي سوري قصة لقائه صدفة بمتجر في ألمانيا، بمسؤول سوري قام بتعذيبه في سجون نظام الأسد.

 

وفي تصريحات لصحيفة "الغارديان" البريطانية، ذكر الحقوقي السوري أنور البني، أنه وبينما كان يتجول مع زوجته في متجر تركي قرب مخيم مارينفلد للاجئين في برلين عام 2014، تفاجأ بضابط الاستخبارات أنور رسلان في ذات المتجر.

 

وتابع أن شكوكا راودته بأن هذا الشخص يعرفه، إلا أنه لم يستذكر حينها أنه رسلان ذاته، إلا بعد أيام حين أخبره زميل آخر له أن ضابط الاستخبارات متواجد معهم في ذات المخيم.

 

وأشار البني إلى أن رسلان كان مشرفا على التحقيق معه حين اعتقله نظام الأسد لسنوات طويلة.

 

ولفت إلى أنه من بين ضحايا آخرين تقدموا بدعاوى قضائية ضد رسلان الذي بات أول ضابط استخبارات سوري يحاكم في ألمانيا.

 

ويُتهم رسلان بالتسبب في وفاة 58 معتقلا تحت التعذيب في السجون السورية، قبل أن يخرج من سوريا زاعما انشقاقه عن نظام الأسد في 2012.

 

ويقول أنور رسلان إنه انشق في أواخر 2012، وتفيد عدة وسائل إعلام، أنه انضم إلى صفوف المعارضة في المنفى قبل أن يصل إلى ألمانيا في 26 تموز/ يوليو 2014، وهو يواجه عقوبة السجن المؤبد.

  

للاطلاع على النص الأصلي (هنا)

 

اقرأ أيضا: خاص: نظام الأسد يرهب شهود قضية ضابط الاستخبارات بألمانيا

وتجري المحاكمة في ألمانيا عملا بمبدأ "الولاية القضائية العالمية" الذي يسمح لدولة ما بمقاضاة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية، بغض النظر عن جنسياتهم أو أماكن وقوع جرائمهم. 

 

وتقول منظمات غير حكومية، إنها الوسيلة الوحيدة لمقاضاة مسؤولين، لأن رفع أي قضية إلى المحكمة الجنائية الدولية مستحيل بسبب استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو).