سياسة دولية

معتقلات بريطانيات لدى "قسد" يناشدن للعودة إلى بلدهن

مخيم الهول يضم مجموعة كبيرة من أسر مقاتلي "داعش"- وول ستريت جورنال

ناشدت معتقلات بريطانيات لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، للسماح لهن بالعودة إلى بلدهن، إذ تتجه الحكومة البريطانية نحو تجريدهن من الجنسية بسبب التحاقهن بتنظيم "داعش".

 

فبحسب ما كشفت صحيفة "ذا صن"، فإن أربع بريطانيات على الأقل يقبعن في مخيم الهول، وهو سجن كبير أشبه بمعسكرات الاعتقال، يضم عددا كبيرا من عائلات تنظيم الدولة.

 

وتقول البريطانيات اللاتي أخفين هوياتهن، إن أزواجهن جلبوهن إلى سوريا، وأنهن لم ينتمين إلى تنظيم الدولة، ومن غير المنطقي تجريدهن من جنسيتهن البريطانية.

 

ويستند القضاء البريطاني على أن أي متهم يمكنه الحصول على جنسية أخرى عن طريق أصول والديه، يمكن نزع الجنسية البريطانية منه.

 

وأوضحت الصحيفة أنه بهذه الحالة لم تعد شميمة بيغوم البريطانية الوحيدة التي نزعت جنسيتها.

 

 وفي تموز/ يوليو الماضي، أكّدت محكمة بريطانية، أحقية المواطنة شميمة بيغوم بالعودة إلى المملكة المتحدة، وحضور جلسات محاكمتها.

وبحسب قرار صادر عن محكمة الاستئناف، فإن بيغوم الملقبة بـ"عروس داعش"، لها الحق بالعودة إلى بريطانيا، وحضور جلسات الطعن في سحب جنسيتها.

ولا تزال شميمة (20 عاما) في مخيم احتجاز شمالي شرق سوريا منذ أكثر من عام، وتمنعها بريطانيا من العودة رفقة آخرين انتموا إلى تنظيم الدولة.

وتقول محكمة الاستئناف إن شميمة حرمت من حقها في محاكمة عادلة؛ لأنها لم تستطع الدفاع عن نفسها من داخل المخيم.