سياسة دولية

ماذا لو انسحب مرشح من سباق أمريكا الرئاسي؟ (إنفوغراف)

كان ترامب أكبر من تولى رئاسة أمريكا سنّا، ويبلغ حاليا 74، فيما يبلغ بايدن 77 عاما، وهو ما يجعل القلق قائما حتى آخر لحظة- جيتي

أثارت إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا المستجد، مؤخرا، أسئلة حول ماذا سيحدث في حال غاب أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية أو توفي، أو انسحب، في هذا الوقت الحرج من المسار الانتخابي.

 

ويحق للأحزاب استبدال مرشحها للرئاسة في حال حدوث طارئ يدعو إلى ذلك، لكن هذه العملية معقدة للغاية وتتطلب إجماعا داخل الحزب، يستغرق التوصل إليه عدة أسابيع بحسب اللوائح الداخلية لدى كل من الجمهوريين والديمقراطيين.

 

ولا يتيح الدستور الأمريكي تأجيل الانتخابات بأي حال من الأحوال، ولم يحدث ذلك حتى في ظل الحربين العالميتين، فيما يزيد تصويت الملايين من الناخبين، بالفعل، في الاقتراع المبكر، من تعقيد المشهد.

 

ومع وقوف الولايات المتحدة على أعتاب الانتخابات، المقرر إجراؤها في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، فإن غياب أي من المرشحين لأي سبب سيضع البلاد أمام اختبار قانوني ودستوري غير مسبوق، وستتولى المحكمة العليا البت بأي فجوة قانونية، فيما سيناط بالكونغرس تحديد موعد جديد للانتخابات، في حال قرر القضاء التأجيل.

 

وكان ترامب أكبر من تولى رئاسة أمريكا سنّا، ويبلغ حاليا 74 عاما، فيما سينتزع غريمه الديمقراطي، جو بايدن، هذا اللقب منه، حال فاز بالمنصب، إذ يبلغ حاليا 77 عاما، وهو ما يجعل السؤال عن إمكانية وقوع البلاد في فراغ دستوري مطروحا حتى اللحظة الأخيرة.

 

اقرأ أيضا: كيف تؤثر إصابة ترامب بكورونا على مسار الانتخابات وحظوظه؟