سياسة دولية

وزير فرنسي يحرّض ضد تركيا قبيل قمة أوروبية

طالب وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمنت بيون، الاتحاد باتخاذ "مواقف حازمة تجاه تركيا"- جيتي

طالب وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمنت بيون، الاتحاد باتخاذ "مواقف حازمة تجاه تركيا".

 

وجاءت تصريحات "بيون" قبيل اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لبحث أزمة شرق المتوسط والعلاقات مع أنقرة.

 

وقال بيون لقناة "فرانس2" التلفزيونية: "يجب أن تكون هناك دلائل على قوة العزم وأن يتمثل ذلك في فرض عقوبات على تركيا قريبا".

 

وكان مسؤولون أوروبيون قد استبعدوا فرض عقوبات على أنقرة قريبا، وصرح "بيون" في وقت سابق بضرورة عدم الربط بين العقوبات على تركيا وتلك التي تستعجل أطراف أوروبية متعددة لفرضها على بيلاروسيا.

 

والأربعاء، شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال كلمة أمام برلمان بلادها، على أهمية تعاون الاتحاد الأوروبي مع تركيا.

 

اقرأ أيضا: هل تفرض أوروبا في قمتها عقوبات على تركيا بسبب "المتوسط

وأوضحت أن للاتحاد علاقات ذات أبعاد متعددة مع أنقرة، و"علينا موازنة علاقاتنا مجددا معها"، مشيدة بحسن استضافة تركيا للاجئين، مشيرة إلى أنها عضو أيضا في حلف الناتو.

وعشية القمة بعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة إلى القادة الأوروبيين أكد فيها أن علاقات تركيا بالاتحاد الأوروبي تواجه امتحانا جديدا، معربا عن أمله بتخلي الاتحاد عن موقفه المتحيز لصالح اليونان وقبرص.

وأشار أردوغان إلى أن "اليونان وقبرص هما سبب المشاكل وليس تركيا"، مجددا استعداد بلاده للحوار غير المشروط مع اليونان بشأن الخلافات على الحدود البحرية في شرق المتوسط، ونوه إلى دعم مبادرات حلف شمال الأطلسي في هذا السياق.

وأضاف أردوغان أن تركيا ترغب في رؤية منطقة شرق المتوسط يسودها التعاون والسلام والاستقرار عبر التوزيع العادل للثروات، إلا أنه شدد على أن مطالبة تركيا بوقف عملياتها في البحث والتنقيب شرق المتوسط "غير محقة وغير عادلة".