سياسة عربية

قتيل وعشرات المصابين بمواجهات وسط بغداد

العراق متظاهرون استهداف (أنترنت)

قالت مواقع عراقية إن متظاهرا قتل، وأصيب 83 آخرون في مواجهات مع قوات الأمن، وسط العاصمة العراقية بغداد.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان العراقية: إن القتيل والمصابين سقطوا جراء إطلاق رصاص حي من بنادق صيد، خلال المواجهات مع القوات الأمنية، في ساحة الخلاني.

واحتشد آلاف المتظاهرين، الأحد، في ساحة التحرير وصولًا إلى ساحة الخلاني القريبة، استجابة لدعوات نشطاء للمشاركة في مظاهرة "مليونية"، لتأكيد رفض الحراك الشعبي لرئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، والتعبير عن التضامن مع عائلات قتلى الاحتجاجات.


وللمرة الثانية، أخفق البرلمان العراقي، الأحد، في عقد جلسة استثائية للتصويت على منح الثقة لتشكيلة حكومة علاوي؛ بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة.

ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق كل من الرئيس العراقي، برهم صالح، ومنظمة العفو الدولية.

 

 

اقرأ أيضا: علاوي يتعهد بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة خلال عام

 

إلى ذلك قال رئيس الوزراء حكومة تصريف الأعمال العراقي، عادل عبد المهدي، الأحد، إنه سيعلن موقفه من رئاسة الحكومة الإثنين مع انتهاء المهلة الدستورية المحددة أمام منح الثقة لحكومة خلفه محمد توفيق علاوي.

جاء ذلك في بيان لمكتب عبد المهدي، تناقلته وسائل إعلام محلية، بعد ساعات من إخفاق البرلمان في التصويت لصالح منح الثقة لحكومة علاوي.

وأخفق البرلمان للمرة الثانية في عقد جلسة استثنائية مكتملة النصاب القانوني للتصويت على حكومة علاوي، المكلف في شباط/ فبراير الماضي بتشكيل الحكومة في مهلة لا تتجاوز شهرا. ‎

ونفي عبد المهدي بحسب البيان ذاته، إبلاغ الكتل السياسية أو غيرها موقفا جديدا حول الاستمرار برئاسة الحكومة.


وأوضح أن "موقفه هو نفسه الذي أعلن عنه رسميا في رسالته إلى مجلس النواب الشهر الماضي"، والتي دعا خلالها لتسهيل مهمة منح حكومة علاوي الثقة.

وأضاف عبد المهدي "موقفي الرسمي سأعلنه بعد انتهاء المهلة التي تنتهي غدا".