سياسة دولية

غوتيريش يعلق على مظاهرات العراق ويدعو لوقف التصعيد

دعا غوتيريش إلى حوار فوري بين الحكومة العراقية والمتظاهرين لوقف التصعيد- الأناضول

علق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، على المظاهرات المتصاعدة في العراق، التي أسفرت منذ الثلاثاء الماضي، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول عن مصدر طبي، عن مقتل 100 شخص.


ودعا غوتيريش في بيان له إلى حوار فوري بين الحكومة العراقية والمتظاهرين لوقف التصعيد، مناشدا جميع الجهات الفاعلة بالالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن العنف.


وأكد غوتيريش أن حرية التعبير والتجمع السلمي هي حقوق أساسية يجب احترامها، معربا في الوقت ذاته عن حزنه العميق لفقدان الأرواء أثناء الاحتجاجات الأخيرة.

 

اقرأ أيضا: 60 قتيلا في العراق والصدر والعبادي يطالبان باستقالة الحكومة


وبدأت موجة الاحتجاجات العنيفة الثلاثاء الماضي، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص العمل، ومحاربة الفساد، لكن الكثير من المحتجين يطالبون الآن بإسقاط الحكومة بعد 3 أيام دموية.


ويتحدى المتظاهرون الغاضبون حظر التجوال الذي فرضته الحكومة منذ الخميس في بغداد، وعدد من محافظات الجنوب، الذي أعلنت الحكومة العراقية لاحقا رفعه صباح السبت.

 

وفي السياق ذاته، دعا التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الجمعة، جميع الأطراف إلى الحد من التوتر، ونبذ العنف، مبديا قلقه من وقوع خسائر في الأرواح والإصابات بين المدنيين والقوات الأمنية.


وذكرت قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب، في بيان، أن "التحالف يستمر بمتابعة تقارير الاحتجاجات"، داعيا "جميع الأطراف الى الحد من التوتر ونبذ العنف"، موضحا أن الخسائر في الأرواح والإصابات بين المدنيين وقوات الأمن العراقية تبعث على بالغ القلق".


وأضاف التحالف: "نؤمن بأن التظاهرات العامة السلمية عنصر أساسي في جميع الديمقراطيات، ولا يوجد مكان للعنف فيها"، و"نعتمد على الحماية من قوات الأمن العراقية"، مضيفا أن الانفجارات هذا الصباح في المنطقة الدولية تخضع للتحقيق (..)، ولم يتم قصف أي مرفق أو منشأ مستخدم من قبل قوات التحالف، كما تحتفظ قوات التحالف بالحق في الدفاع عن نفسها، ولن يتم التسامح بخصوص أي هجوم على الأفراد"، دون تفاصيل.


وختم التحالف بالقول، إنه "موجود تلبية لدعوة من حكومة العراق، ونحن نواصل دعمهم في مهمة دحر فلول داعش، وتحقيق الأمن الإقليمي طويل المدى"، على حد قول البيان.