سياسة عربية

"إكسيوس" ينقل تفاصيل مثيرة عن لقاء ابن سلمان بالإنجيليين

ابن سلمان مع وفد الإنجيليين الأمريكيين - واس

كشف موقع "إكسيوس" تفاصيل عن ما دار بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبين وفد من القادة الإنجيليين الأمريكيين التقاهم يوم الخميس الماضي.

وبحسب الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فإن ابن سلمان قال الشهر الماضي إنه سيعاقب المسؤولين عن قتل الصحافي جمال خاشقجي. ولكنه أكد على أهمية أن لا تحرف أزمة خاشقجي التركيز عن التهديد الإيراني في المنطقة والعالم.

ونقل الموقع عن جويل روزنبرغ الذي نظم الزيارة قوله إن ولي العهد السعودي هاجم الرئيس رجب طيب أردوغان والإيرانيين وحتى الروس. وقال إن "أعداءه يحاولون استغلال الوضع وجعله أسوأ".

 

إقرأ أيضا: ابن سلمان يلتقي وفدا من قادة التيار الإنجيلي بأمريكا (صور)

 

وقال روزنبرغ: "قال ابن سلمان: اسمع، أنا أعتقل الأشخاص وأعزلهم، إيران تقتل الناس، هل تعتقل أشخاصا؟ وماذا عن الروس والأتراك؟".

ويقول الموقع إن روزنبرغ الذي نظم الزيارة يحمل الجنسية الأمريكية والإسرائيلية ويقود المؤسسة الإنجيلية ويعيش في إسرائيل وعمل مرة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال الموقع إن موضوع خاشقجي كان الأول الذي طرح، وإن ابن سلمان "لم يكن في موقع الدفاع" عن الجريمة. وقال: "اسمع، هذا عمل شنيع" و"كان خطأ فادحا وقمنا باعتقال 18 شخصا، وعزلت خمسة وسنتوصل لأصل المشكلة، وسيدفع أشخاص الثمن. وكان خطأ غير مقبول، وجاء في هذا التوقيت كي يهدد كل الإصلاحات التي قمنا بها. إنه كارثة".

 

إقرأ أيضا: أحد الذين التقوا ابن سلمان مؤخرا يدعو لإبادة المسلمين (صورة)

واستخدم ولي العهد اللقاء الذي ضم عددا من المدافعين الأشداء عن الرئيس دونالد ترامب لإيصال رسالة إلى البيت الأبيض والجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين يدفعون باتجاه فرض عقوبات على السعودية.

وقال روزنبرغ إن ابن سلمان حمّلنا رسالتين: أن قتل خاشقجي "كان أمرا مروعا وغير مقبول ولن أسمح لهذا أن يعوقني عن الإصلاحات وتحسين الحياة للسعوديين وحماية أنفسنا من أعدائنا: إيران والإخوان المسلمين والقاعدة وتنظيم الدولة".

 

وتحدث ولي العهد لنصف ساعة عن النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني والعلاقات المتطورة بين السعودية وإسرائيل "وطرحنا أكثر الموضوعات حساسية.. النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وقد تحدث بالتفصيل وطلب منا أن لا نكشف عما دار في الحوار". ويقول الموقع إن الزيارة كانت مقررة قبل حادث مقتل خاشقجي. واستشار الوفد البيت الأبيض ثم قرر السفر إلى السعودية نظرا للطبيعة غير العادية للقاء وجلس الأمير مع أعضاء الوفد في قصر بالرياض.