سياسة عربية

السويحلي يدعو روسيا والولايات المتحدة لدور أكبر في ليبيا

رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي- أرشيفية

دعا رئيس المجلس الأعلى للدولة، عبد الرحمن السويحلي، روسيا إلى استخدام ثقلها الدولي لصالح حل الأزمة الليبية سياسيا ودفع الفرقاء الليبيين إلى التوافق والمصالحة في إطار الاتفاق السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأكد السفير الروسي لدى ليبيا إيفان مولوتكف وقوف بلاده على مسافة واحدة من جميع الأطراف، خلال لقائه برئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي في مقر إقامته في تونس العاصمة اليوم السبت.

وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس، جدد مولوتكف دعم بلاده الكامل للحوار والمفاوضات لتعديل الاتفاق السياسي في إطار خطة عمل الأمم المتحدة تحت إشراف مبعوثها "غسان سلامة".

وفي السياق ذاته، طالب السويحلي في لقائه مع القائمة بأعمال السفارة الأمريكية، ستيفاني ويليامز، الجمعة، الولايات المتحدة بدور أكبر لكبح جماح دولة الإمارات العرية المتحدة، متهما أبو ظبي بزعزعة استقرار ليبيا وإفشال العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

من جانبه، جدد السفير الإسباني لدى ليبيا فرانشيسكو دي ميغيل دعم بلاده الكامل لجهود الحوار بين الفرقاء الليبيين في إطار الاتفاق السياسي الليبي وفقًا لخطة عمل الأمم المتحدة حول ليبيا، خلال لقائه مع رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي في العاصمة التونسية السبت.

وأعرب السفير عن أمله في تعزير التعاون الاقتصادي بين ليبيا وإسبانيا وعودة الشركات الإسبانية إلى ليبيا لاستكمال المشاريع المتوقفة بمجرد تحسن الأوضاع الأمنية، بحسب ما نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة.

 

اقرأ أيضا: هل طلب "حفتر" من روسيا إقامة قاعدة عسكرية؟ وأين؟


من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة على أهمية الدور الإسباني من خلال الاتحاد الأوروبي في دفع العملية السياسية ومساعدة السلطات الليبية على استعادة الاستقرار والأمن الذي سينعكس إيجابا على دول حوض البحر الأبيض المتوسط والمنطقة عموم.

واستقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي السفير الإسباني لدى ليبيا في مقر إقامته في تونس بحضور القائم بأعمال السفارة الليبية في تونس "هيثم الصويعي" على هامش زيارته إلى العاصمة التونسية، وبحث الجانبان مستجدات الوضع في المنطقة وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

وتنص خطة العمل الخاصة بليبيا على إجراء انتخابات عامة في البلاد واعتماد دستور دائم، وبدء عملية للمصالحة، من أجل إنهاء الانقسام السياسي والإداري وإنهاء الأزمة في البلاد.