سياسة عربية

سخط عام بعد مقتل طفل مجند بصفوف الوحدات الكردية (صور)

كشف مقتل الطفل تجنيد الوحدات للأطفال- أ ف ب

أثارت حادثة مقتل الطفل الكردي رياض إبراهيم (15 عاما) من مدينة القامشلي، أثناء مشاركته في معارك ضد تنظيم الدولة إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردية بدير الزور قبل أيام، موجة غضب في الوسط الكردي السوري.

وتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور إبراهيم المسمى حركيا بـ"باران" بسخط شديد، متهمين حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكرية "الوحدات" بمواصلة تجنيد الأطفال.

وتجنبا لانتشار الخبر، استبدلت "الوحدات- قسد" صورة الطفل بوردة حمراء لدى توثيقها لمقتل إبراهيم على موقعها الرسمي، وذلك بسبب المعالم الطفولية الواضحة للقتيل.

 

اقرأ ايضا: هذه خيارات تركيا بعفرين بعد اتفاق الوحدات الكردية ونظام الأسد

وعلق الناشط السياسي الكردي إسماعيل شريف على صفحته "فيسبوك" إلى جانب صورة لإبراهيم قائلا: "للأسف لا زال الاتحاد الديمقراطي مستمرا بتجنيد الأطفال وزجهم في المعارك".

 



من جهته غرد مدير موقع "nso" الإخباري ضرار خطاب: "الطفل المسلح الذي قتل قبل أيام بمعارك دير الزور".


وفي تعليقه على الحادثة، أكد الباحث السوري أحمد السعيد أن الوحدات التي تعتبرها أنقرة امتدادا لـ"حزب العمال الكردستاني/ بي كا كا" تمارس تجنيد الأطفال بشكل واسع.

 

اقرأ ايضا: "غصن الزيتون" تتهم الوحدات الكردية باستخدام غازات سامة

وأوضح الباحث لـ"عربي21" أن الوحدات تلجأ إلى تجنيد الأطفال بسبب النقص الكبير في عدد المقاتلين، وذلك بعد هجرة غالبية الشباب الأكراد للمناطق السورية الخاضعة لحكمهم.

واعتبر السعيد، أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، مشيرا إلى توثيق المنظمات الحقوقية لكثير من حالات تجنيد الوحدات للأطفال.