سياسة دولية

صادق خان أول مسلم يصبح عمدة مدينة الضباب

احتل صادق خان المركز الأول في انتخابات عمدية لندن بنسبة 44 في المائة- أرشيفية
احتل صادق خان المركز الأول في انتخابات عمدية لندن بنسبة 44 في المائة- أرشيفية
فاز مرشح حزب العمال البريطاني صادق خان، الجمعة، بمنصب عمدة العاصمة البريطانية لندن، بعد تغلبه على مرشح المحافظين زاك غولدسميث، ليكون أول مسلم ببريطانيا يتبوأ هذا المنصب.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن خان احتل المركز الأول بنسبة 44 في المائة، في حين احتل منافسه غولدسميث المركز الثاني بنسبة 35 في المائة.

صادق خان ما فتئ يصرح خلال حملته الانتخابية أنه فخور بكونه مسلما، وأنه "لندني، أنا بريطاني.. لدي أصول باكستانية. أنا أب وزوج ومناصر لنادي ليفربول منذ زمن طويل. أنا كل هذا. لكن العظيم في هذه المدينة هو أنك تستطيع أن تكون لندنياً من أي معتقد أو بلا معتقد، ونحن لا نتقبل بعضنا فقط، بل نحترم بعضنا ونحتضن بعضنا ونحتفي ببعضنا. هذه إحدى المزايا العظيمة للندن".

ولد عمدة لندن الجديد صادق خان في لندن عام 1970 لأسرة باكستانية مهاجرة، وكان والده يعمل سائق حافلة. وبعد أن أنهى دراسته الجامعية ونال شهادة الحقوق، عمل خان محاميا متخصصا في قضايا حقوق الإنسان، قبل أن يتحول اهتمامه إلى القضايا السياسية.

انضم خان إلى حزب العمال، وكان أصغر منتخب لعضوية مجلس محلي في لندن حين التحق في 1994 بمجلس توتينغ وعمره 23 عاما.

انتخب خان لعضوية مجلس العموم عام 2005، وعينه رئيس الوزراء السابق غوردن براون في حزيران/ يونيو 2007 في منصب مستشار الحكومة لشؤون البرلمان، وكان وكيلا لوزارة شؤون الجاليات والحكومة المحلية في تشرين الأول/ أكتوبر 2008، ثم وزيرا للدولة لشؤون النقل في حزيران/ يونيو 2009.

شغل صادق خان منصب وزير النقل في حكومة الظل التي كونها حزب العمال في أيار/ مايو 2010، وأدار حملة زعيم حزب العمال إد ميليباند، أثناء ترشحه للانتخابات الداخلية لزعامة الحزب في أيلول/ سبتمبر 2010.

وصفته جريدة "إندبندنت" البريطانية بأنه "لا يخسر" وذلك بالنظر إلى مساره الناجح في الانتخابات التي خاضها خلال مسيرته السياسية.
التعليقات (4)
الفاروق
الأحد، 08-05-2016 07:51 م
هذا شيعي وليس مسلما وحتى لو كان مسلم (سني)، فهوا مسلم بالاسم فقط وليس بالعقيدة لانه تحاكم الى غير شرع الله ورضي به ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.
عادل البصير
السبت، 07-05-2016 02:54 م
مسرحية من مسرحيات الدول الغربية لتمثيلاها امام المغفلين العرب الذين تجمدت عقولهم فى رؤوسهم ونزلت الى فروجهم وبطونهم . ... السؤال هل هذا المسلم يستطيع ان يضع حد لتدخل بريطانيا فى الدول العربية ؟؟؟؟ ام ليجدوا لتدخلهم تأييد من العمدة الآسلامية . هل يستطيع هذا المتاسلم أن يقفل محلات بيع الآجهزة التناسلية الصناعية فى لندن وبيوت الدعارة ومنع الخمر فى المطاعم والحانات ؟؟؟؟؟ هل يستطيع هذا المسلم ان يمنع المثليين من ممارست طقوسهم فى اللواط وإستصدارالتى تمنعهم القنوانين وملاحقتهم قضائياً . ؟؟؟؟؟ ساد من الكذب والتدجيل . اخطر ناس على الأسلام والدين هم هؤلاء الشراذم الذين تربوا فى الغرب بدينة اسلامية .
zapata
السبت، 07-05-2016 10:12 ص
هذة هي بداية الخير
واحد من الناس
الجمعة، 06-05-2016 11:31 م
لمن يغتر بهذا الحدث نذكر بأن الهند كان يرأسها رجل من المحسوبين على الإسلام ،إسمه "أبو الكلام آزاد"في الوقت الذي كان المسلمون الهنود (وما يزالون) يعانون من صنوف الإضطهاد .هل وضحت الصورة؟

خبر عاجل