سياسة عربية

تنظيم الدولة يقتل مدير شرطة ديالى وثلاثة جنود في الأنبار

أرشيفية
أرشيفية
كشفت مصادر عسكرية عراقية، عن مقتل مدير الشرطة وأحد مرافقيه في ديالى بتفجير سيارته، إضافة إلى مقتل ثلاثة جنود شرقي الرمادي، خلال هجمات نفذها تنظيم الدولة في عدد من المناطق.

وقال اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، قائد عمليات الأنبار، الاثنين، إن قوات الجيش العراقي أحبطت هجومين لتنظيم الدولة على مقرين تابعين لها في الرمادي. 

وأوضح المحلاوي، أن "تنظيم الدولة شن هجوما عنيف بعشرات العناصر التابعة له على أحد مقرات الجيش التابعة للفرقة العاشرة المتواجدة في منطقة الحامضية شرق الرمادي، على الطريق الدولي السريع"، مبينا أن "الهجوم كان من منطقة البوعبيد التي يسيطر عليها التنظيم شرقي الحامضية". 

وتابع المحلاوي، بأن "تنظيم الدولة شن هجوما آخر اليوم، على مقر اللواء 76 التابع للفرقة 16 في الجيش قرب منطقة زنكورة شمال الرمادي، وتم التصدي للهجوم وتكبد تنظيم الدولة خسائر مادية وبشرية"، مقرا بوقوع خسائر في صفوف الجيش دون ذكر التفاصيل. 

من جانبه، قال العقيد وليد الدليمي، الضابط العسكري في الجيش بالأنبار في حديث للأناضول، إن "ثلاثة جنود قتلوا وأصيب تسعة آخرون خلال صد هجومين لتنظيم الدولة في منطقة الحامضية شرق الرمادي، ومنطقة زنكورة شمال الرمادي". 

وفي محافظة ديالى، كشف صادق الحسيني رئيس اللجنة الأمنية، عن مقتل مدير إدارة شرطة المحافظة وأحد أفراد حمايته بتفجير جنوبي بعقوبة شمال شرقي بغداد

وقال الحسيني للأناضول، إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل سيارة مدير إدارة قيادة شرطة ديالى العقيد خالد الكرخي، انفجرت أثناء قيامه بمهامه ضمن القطعات الأمنية جنوبي بعقوبة (مركز محافظة ديالى)". 

وأضاف الحسيني، "أسفر التفجير عن مقتل العقيد خالد الكرخي واحد أفراد حمايته في الحال". 
واجتاح تنظيم الدولة، شمال وغرب العراق صيف عام 2014، لكنه خسر الكثير من المناطق في الحملة العسكرية، المضادة التي تشنها قوات الجيش العراقي، والبيشمركة، بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. 

ولا تزال الموصل عاصمة محافظة نينوى، والفلوجة كبرى مدن الأنبار (غرب) في قبصة تنظيم الدولة.
التعليقات (1)
محمد احمد
الإثنين، 22-02-2016 12:34 م
أصلا ليس هناك دولة عراقية بل هي محمية إيراني-أمريكية. اذا رفعت أمريكا حمايتها لهذه المحمية فستسقط باسابيع، ايران ليست بتلك القوة التي تمنع سقوط حكومة بغداد ما نسمعه فقط حكي اما الفعل فهو للامريكان. الشعب العراقي أراد التغيير في انتخابات 2010 لكن امريكا رفضت القائمة الفائزة الوطنية و فضلت عليها قائمة الخراب و الدمار الإيرانية الدينية الطائفية الشيعية و مهدت و سمحت لإيران لقتل و سحق كوادر القائمة الوطنية الفائزة. للعلم حتى فرق الموت الشيعية كانت باشراف و تخطيط امريكي و الكوادر شيعية-كردية.