سياسة عربية

"الطريقة النقشبندية" تدعو العراقيين إلى قلع التحالف الوطني

جيش رجال الطريقة النقشبندية ينفون مشاركتهم في مؤتمر المعارضة ـ النقشبندية
جيش رجال الطريقة النقشبندية ينفون مشاركتهم في مؤتمر المعارضة ـ النقشبندية
دعا "جيش رجال الطريقة النقشبندية" الشعب العراقي إلى "قلع" التحالف الوطني في العراق، واتهمه  بـ"الطائفي" و"العنصري" الموالي لطهران، نافيا في الوقت نفسه أن يكون شارك في مؤتمر الدوحة للمعارضة العراقية.

ونفى "جيش رجال الطريقة النقشبندية" المنضوية تحت لواء "القيادة العليا للجهاد والتحرير" التي يقودها قائد حزب البعث العراقي عزت الدوري، في بيان عممه الخميس، ما تررد عن مشاركته في مؤتمر الدوحة الذي عقد في بداية الشهر الجاري.

وتابع البيان، أن "جيشنا (جيش رجال الطريقة النقشبندية) لم يحضر مؤتمر الدوحة المنعقد في أوائل أيلول/ سبتمبر 2015، ولم يخول جشينا أحد بالحضور أو التحدث باسمه مطلقا".

وأضاف الجيش أنه "غير ملزم بما صدر عن المؤتمر من تصريحات أو بيانات، أو ما نتج عنه من اتفاقات أو تفاهمات بتاتا، أو ما سيترتب عليها مستقبلا".

وشدد "جيش رجال الطريقة النقشبندية" على ضرورة ما يسمى التحالف الوطني الطائفي العنصري في بغداد الموالي لملالي طهران المجوس (بكل شخصياته وأحزابه وكتله ومليشياته وتياراته وتنظيماته)، وإلغاء دستوره المزيف وعمليته السياسية المشبوهة، ليعود العراق وشعبه إلى وضعه الطبيعي عنصرا فاعلا في ضمان أمن وسلام واستقرار دول المنطقة والعالم ورعاية الدولية.

وناشد البيان من وصفهم بـ"الشعب العراقي الأبي، وأبناء أمتنا العربية الإسلامية، والأحرار في العالم أجمع، إلى الوقوف بوجه ما يمسى بـ(التحالف الوطني)".

واتهم البيان التحالف الوطني "الطائفي العنصري في بغداد الموالي لملالي طهران المجوس حاول ويحاول دائما عبر دستور مزيف وعملية سياسية مشبوهة ترويج المحاصصات والاختلافات، وبث الفتن الطائفية والعنصرية، ورعاية الإرهاب والتطرف والفساد في العراق والمنطقة والعالم".

والتحالف الوطني العراقي تحالف سياسي عراقي أعلن عن تشكيله رئيس الحكومة العراقية السابق إبراهيم الجعفري يوم الإثنين 24 آب/ أغسطس 2009 خاض انتخابات البرلمان العراقي 2010.

ويعتبر الائتلاف الجديد استمرارية للائتلاف العراقي الموحد، الذي كان يضم معظم التيارات الشيعية في البلاد، ويضم الائتلاف الوطني العراقي كلا من المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم و حزب الإصلاح، ومنظمة بدر والمؤتمر الوطني العراقي، وكتلة التضامن وتجمع العراق المستقل بالإضافة إلى شخصيات أخرى، مثل الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، فيما تخلف عن الائتلاف الجديد حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي.

      

التعليقات (0)