سياسة دولية

إرتفاع قتلى رهائن فندق بيبلوس بمالي إلى 12 شخصا

عناصر من الجيش المالي أثناء دورية في سيفاري التي جرى فيها احتجاز الرهائن - تويتر
عناصر من الجيش المالي أثناء دورية في سيفاري التي جرى فيها احتجاز الرهائن - تويتر
ارتفعت حصيلة ضحايا عملية تحرير الرهائن المحتجزين، منذ الجمعة، في فندق بيبلوس بسيفاري (منطقة موبتي)، حيث ينزل قسم من طاقم بعثة الأمم المتحدة، والتي انتهت السبت، إلى 12 قتيلا، بحسب دائرة الإعلام في الجيش المالي.

وقال بيان صدر اليوم عن الجيش، إن الضحايا الذين سقطوا خلال عمليتي الإحتجاز والتحرير بلغوا 12 شخصا، بينهم 5 جنود، و 4 من المهاجمين، ومدني متعاون مع البعثة الأممية في مالي (مينوسما)، إلى جانب مدنيين اثنين، فيما أكد البيان إنقاذ 4 رهائن سالمين، من بين المحتجزين.

وتابع البيان "إن فرقة خاصة للتدخل السريع، قامت بالهجوم الأخير، في دعم لقوات الجيش المالي والأمن، لإخراج المسلحين من الفندق الذي استهدفوه صبيحة الجمعة".

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة المالية، شوغيل كوكالا مايغا، في حديث للإذاعة الوطنية: "إثر تدخل القوات الخاصة وقوات الجيش والأمن، انتهت العملية عند الساعة 5 صباحا، تم خلالها تحرير 4 رهائن،  لكن مع الأسف، قتَل الإرهابيون 3 رهائن سابقين، وقتل 3 إرهابيين، أمس، فيما قتل إرهابي رابع اليوم".

وقال مصدر أمني، "إن القوات الخاصة تفتش حاليا جميع البنايات المجاورة للفندق، لمنع المهاجمين أو شركاء محتملين لهم من الفرار".

في حين لم يتم التعرف على هوية أو جنسيات المهاجمين إلى حدود الساعة، في انتظار إجراء بحث معمق، أو انتظار جهة تتبنى رسميا الهجوم.

وقال مصدر آخر: إن تدخل القوات الخاصة المالية، أتاح تحرير عدد كبير من الرهائن، مضيفا "هناك خمسة أجانب تم نقلهم إلى باماكو".

وفي بيان منفصل، نددت بعثة الأمم المتحدة في مالي بـ"الهجوم الإرهابي، الذي قتل خلاله عنصر من الطاقم الدولي المشارك في بعثة مينوسما"، ولكنها لم تعلن عن هويته وجنسيته.

يشار إلى أنه البيان الأول منذ الهجوم الذي تعرضت له هذه المدينة التي تبعد بـ 620 كيلومتر من باماكو.

















التعليقات (0)

خبر عاجل