اقتصاد تركي

باباجان يهاجم أردوغان بشدة خلال تجمع انتخابي.. ما علاقة البنك المركزي التركي؟

قرر البنك المركزي التركي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 45 في المئة- إكس / حساب علي باباجان
قرر البنك المركزي التركي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 45 في المئة- إكس / حساب علي باباجان
هاجم علي باباجان، وزير الاقتصاد التركي الأسبق، وزعيم حزب الديمقراطية والتقدم  المعارض "ديفا - DEVA"، الرئيس رجب طيب أردوغان بشدة، على خلفية  قرارات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.

وقال باباجان خلال تجمع انتخابي في ولاية قوجه إيلي، الخميس؛ إن "البنك المركزي رفع سعر الفائدة 8 مرات خلال 8 أشهر منذ الانتخابات العامة، وقد أبدى الجميع رأيهم في هذا الموضوع، إلا شخص واحد"، في إشارة إلى أردوغان.

وأضاف مخاطبا الرئيس التركي: "إذا كنت تقف وراء قرارات البنك المركزي، فاخرج وقل أنا أقف وراء ذلك"، مردفا بالقول: "أليس هو توقيع واحد أليس لديك الصلاحية؟".

إظهار أخبار متعلقة


وتابع باباجان؛ "إنه (أردوغان) صامت يتحدث عن كل شيء ويصمت عن هذا؛ لأنه يعلم جيدا خطأه، ولا يستطيع أن يخرج ويقول: لقد أفقرت هذه الأمة".

واتهم الوزير السابق، الرئيس التركي بالتدخل في قرارات البنك المركزي، قائلا: "عندما تولى أردوغان إدارة البنك المركزي عام 2018، كان التضخم منخفضا، لكن منذ ذلك اليوم لم ينخفض، وبهذه العقلية لن ينخفض".

واستطرد بالقول؛ إن "تاريخنا الحديث في تركيا واضح للغاية. وعندما عمل البنك المركزي بشكل مستقل، انخفض التضخم إلى خانة الآحاد، وبقيت في أرقام واحدة لفترة طويلة".

والخميس، أبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي عند 45 في المئة، وذلك لأول مرة منذ انتهاج الحكومة التركية الجديدة التي شكلها أردوغان عقب فوزه بولاية رئاسية جديدة في منتصف العام الماضي، رفع أسعار الفائدة بهدف كبح التضخم.

إظهار أخبار متعلقة


وقال البنك؛ إنه "سيتم الإبقاء على المستوى الحالي لسعر الفائدة، حتى يكون هناك انخفاض كبير ومستدام في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري".

وارتفع معدل التضخم الشهري في كانون الثاني /يناير إلى 6,7 في المئة بعدما كان 2,9 في المئة في كانون الأول/ ديسمبر، عقب زيادة بنسبة 49 في المئة في الحد الأدنى للأجور دخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير.

ويبقى التضخم مسألة ملحة بالنسبة إلى حكومة أردوغان قبل الانتخابات المحلية في آذار/ مارس، في حين يحاول حزبه العدالة والتنمية، استعادة السيطرة على المدن الكبرى، بما فيها إسطنبول والعاصمة أنقرة، التي يسيطر عليها حاليا حزب المعارضة الرئيسي.
التعليقات (0)