سياسة تركية

بعد جريمة هزت الشارع التركي.. بهتشلي يطالب بعقوبة "غير مسبوقة" بحق الجاني

طالب بهتشلي بتجريد "قاتل سائق سيارة الأجرة في إزمير من جنسيته"- الأناضول
طالب بهتشلي بتجريد "قاتل سائق سيارة الأجرة في إزمير من جنسيته"- الأناضول
طالب دولت بهتشلي زعيم حزب "الحركة القومية" التركي، وحليف الرئيس رجب طيب أردوغان، بسحب الجنسية التركية من شاب أقدم على قتل سائق سيارة أجرة بطريقة وحشية هزت البلاد.

وقبل أيام، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا بجريمة مروعة أودت بحياة سائق سيارة أجرة في مدينة إزمير غرب البلاد، حيث فتح زبون استقل المركبة النار على السائق من الخلف بعدما وصل إلى وجهته.

وكان السائق أشفق على الشاب الذي أقدم في وقت لاحق على قتله، بعدما وجده وحيدا على أحد الطرق السريعة وسط البرد، ما دفعه إلى الوقوف واصطحابه معه.

اظهار أخبار متعلقة


وبعد الوصول إلى جهته، أطلق الشاب النار ثلاث طلقات بمسدس من المقعد الخلفي بينما كان على وشك دفع الأجرة، ليصاب السائق بجروح خطيرة، فارق على إثرها الحياة في المستشفى.

ووفقا للمشاهد التي سجلتها كاميرا المراقبة في سيارة الأجرة، فإن الزبون قام بسرقة ممتلكات السائق بعدما غاب عن الوعي جراء الطلقات النارية، قائلا: "لا يجب أن تثق بالجميع بهذه الطريقة".

وقال بهتشلي في تعليقه على الحادثة، الأحد: "يجب تجريد القاتل الذي قتل سائق التاكسي من جنسيته"، مشيرا إلى "وجود من ينشط لزعزعة أمن تركيا وإحراق أمن الأرواح والممتلكات"، بحسب موقع "تي آر تي خبر" التركي.

وشهدت تركيا في الآونة الأخيرة جرائم مروعة حيث تعرض إمام مسجد فاتح التاريخي في إسطنبول للطعن داخل المسجد، فيما هاجم مسلحان كنيسة سانتا ماريا خلال قداس الأحد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.

اظهار أخبار متعلقة


إلى ذلك، أشار بهتشلي إلى أن "العمليات الممنهجة والعنيفة تمت بهدف جر تركيا إلى عنق الزجاجة وشل الأمن الداخلي والنظام الاجتماعي".

وأضاف أن "الهجوم بالسكين على إمام مسجد الفاتح بإسطنبول، وضرب شخص يحمل راية كلمة التوحيد، وجريمة القتل التي ارتكبت في كنيسة سانتا ماريا، كلها أحداث مرتبطة ببعضها البعض"، على حد قوله.

واعتبر بهتشلي أنه "من غير الممكن أن يكون هناك شيء اسمه الشفقة على الإرهاب والإرهابيين"، مشددا على أنه "من ضرورة العدالة والإنصاف أن تتم معاقبة النذل الذي قتل سائق سيارة الأجرة لدينا وتجريده من جنسيته ليعيش في عار طوال حياته".

التعليقات (0)