سياسة عربية

السلطات التركية تلغي قرار اعتقال رئيس حزب الأمة الكويتي حاكم المطيري

تم اعتقال المطيري الاثنين الماضي في تركيا على خلفية قضية مرفوعة ضده في الكويت- إكس/ حاكم المطيري
تم اعتقال المطيري الاثنين الماضي في تركيا على خلفية قضية مرفوعة ضده في الكويت- إكس/ حاكم المطيري
ألغت السلطات التركية قرار اعتقال رئيس حزب الأمة الكويتي، حاكم المطيري، الذي تم إيقافه الاثنين الماضي على خلفية قضية مرفوعة ضده في الكويت، وفقا لبيان نشره الحساب الرسمي للأخير عبر "إكس" (تويتر سابقا).

وقال البيان إنه "تم إلغاء قرار الاعتقال الإداري بحق حاكم المطيري ولا تزال المحكمة تنظر في قرار الترحيل".


وأضاف أن "حزب الأمة يؤكد أن حاكم المطيري قد قدم إلى تركيا عام 2018، بهدف التفرغ العلمي لمدة سنة دراسية بقرار رسمي من جامعة الكويت صدر في كانون الأول/ ديسمبر 2017.

وكان حزب الأمة الكويتي الذي يترأسه المطيري، أشار إلى أن الاعتقال جاء بطلب من السلطات في الكويت بعد صدور حكم غيابي بحقه بالسجن المؤبد. 

وكانت محكمة الجنايات الكويتية قضت، في نيسان/ أبريل 2021، بالسجن المؤبد على حاكم المطيري، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "تسريبات القذافي".

وأوضح البيان أن المطيري "لم يخرج من تركيا منذ إقامته فيها"، مشيرا إلى أنه "تفاجأ أثناء قيامه بالمهمة العلمية الرسمية من جامعة الكويت باتخاذ السلطات في الكويت قرارا بإغلاق حساباته البنكية في آب /أغسطس 2018، تنفيذا لإجراءات بعض الدول الخليجية تجاه كل من وقف مع حق الشعوب العربية بالحرية بعد الربيع العربي، ثم صدور الحكم الغيابي الجائر بالمؤبد 2020".

اظهار أخبار متعلقة


وأشار إلى أن ذلك "ينفي كل الأكاذيب التي يروجها الإعلام الصهيوني في الخليج بأن حاكم قد فر من الكويت إلى تركيا بينما الحقيقة هي أنه جاء إلى تركيا بقرار رسمي من جامعة الكويت وما زال مقيما فيها بشكل قانوني وبإقامة رسمية".

وكان حزب الأمة الكويتي أكد في وقت سابق تعليقا على إيقاف المطيري، أن "المشهد السياسي لن يتغير في الكويت ما لم يكن الشعب الكويتي هو صاحب السيادة وفوق الجميع، والتي غابت في ظل دستور مر عليه أكثر من ستين عاما".

وكان حاكم المطيري شدد سابقا على أن قضية "تسريبات القذافي" ملفقة، واعتمد القضاء الكويتي فيها على تسريبات مفبركة منسوبة إليه. 

وتشير التسجيلات المزعومة إلى أن حاكم المطيري اجتمع بالزعيم الليبي معمر القذافي، وخططا من أجل خلق فوضى في المنطقة.

التعليقات (0)