حقوق وحريات

تنديد باعتقال السلطات الأردنية قياديا بـ"الملتقى الوطني" بسبب منشورات لغزة

شكل "الشراكة والإنقاذ" حالة جديدة في الساحة السياسية الأردنية- إكس
شكل "الشراكة والإنقاذ" حالة جديدة في الساحة السياسية الأردنية- إكس
أوقفت السلطات الأردنية، أمين سر حزب الشراكة والإنقاذ وعضو اللجنة التنفيذية للملتقى الوطني لدعم المقاومة، أيمن صندوقة، على خلفية منشورات له عبر منصات التواصل، دعت للإضراب وتحركات شعبية داعمة لغزة.

وأدان الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، اعتقال صندوقة، ورفض تكفيله، ودعا للإفراج الفوري عنه، ووقف ملاحقته، على خلفية مشاركته في الحراك الشعبي الداعم لغزة.

وقال الملتقى، في بيان له، إن "الملاحقات للحراك الشعبي الداعم لغزة، والتي أدت لتوقيف أكثر من 1600 شخص حتى الآن، وفرض كفالات باهظة على بعضهم، هي تجاوزات خطيرة للدستور والحقوق الأساسية للمواطنين".

وأضاف البيان، أنه يجب إعادة النظر في القوانين المقيدة للحرية في الأردن، وعلى رأسها قوانين منع الجرائم و"دعم الإرهاب" والجرائم الإلكترونية، والتي باتت تمنح السلطة التنفيذية صلاحيات غير مسبوقة تتيح لها ملاحقة المواطنين والناشطين.

بدوره قال الأمين العام لحزب الشراكة والإنقاذ، سالم الفلاحات: "بالوقت الذي تطلق فيه الحكومة شعارات ضرورة وحدة الصف الوطني، والموقفين الرسمي والشعبي، يتم توقيف أمين سر الحزب أيمن صندوقة، لتعبيره عن رأيه فقط"؛ مطالباً بالإفراج الفوري عنه.

وفي السياق نفسه، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلاً مع وسم "الحرية للمتضامنين مع غزة" و"الحرية لأيمن صندوقة"؛ حيث طالب المشاركون بإيقاف "التضييق الأمني على الناشطين والمواطنين نتيجة تحركم دعماً لقطاع غزة وأهله".

اظهار أخبار متعلقة


ويشهد الأردن، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حراكاً شعبياً، دعماً لغزة، يطالب بقطع العلاقات والاتفاقيات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي، كما يشهد محيط سفارة الولايات المتحدة في الأردن تظاهرات تندد بالموقف الأمريكي المشارك بالعدوان على غزة، بالدعم المالي والعسكري والسياسي والإعلامي.





التعليقات (0)