سياسة دولية

منظمة تكشف تزايد "الإسلاموفوبيا" في المملكة المتحدة خلال الـ10 سنوات الأخيرة

سنة 2020 شهدت 1328 حالة كراهية ضد المسلمين - عربي21
سنة 2020 شهدت 1328 حالة كراهية ضد المسلمين - عربي21
كشف تقرير جديد، أعدته منظمة "Tell Mama" المعنية برصد حالات الإسلاموفوبيا، تزايد كراهية الإسلام  في المملكة المتحدة خلال الـ10 سنوات الأخيرة.

وارتفعت الحوادث المُبلّغ عنها سنويا من 584 في سنة 2012 إلى 1212 خلال سنة 2021، بحسب ما كشفته المنظمة.

ونوهت المنظمة إلى زيادة كبيرة في ظاهرة الإسلاموفوبيا على الإنترنت، في فترة تفشي فيروس كورونا، حيث كانت عمليات الإغلاق في المملكة المتحدة بمثابة عنق الزجاجة للقضايا المتعلقة بالأسرة والجيران.

وأشارت إلى أن عام 2020 شهد 1328 حالة كراهية ضد المسلمين، فيما سجلت المنظمة أكثر من ربع جميع القضايا التي تقع خارج الإنترنت على أنها تندرج في هذه الفئة.


وأضافت المنظمة التي تراقب كذلك المشاعر المعادية للمسلمين في المملكة المتحدة، أن الأعوام  2016 و2017، و2019 شهدت أعلى نسب الحوادث المعادية للإسلام، والتي تزامن معها "مجموعة من الهجمات الإرهابية في المملكة المتحدة، وهجمات كرايستشيرش في نيوزيلندا". 

أما بالنسبة إلى الأسباب المؤدية إلى ارتفاع الكراهية ضد المُسلمين، بحسب المنظمة التي عملت على دعم الأشخاص المتورطين في أكثر من 16 ألف حالة كراهية ضد المسلمين منذ سنة 2012، فيمكن تفسيرها بـ"نمو اليمين المتطرف، وتشديد الخطاب السياسي وانتشار مجموعة داعش، فضلا عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال سنة 2021".

اظهار أخبار متعلقة


وفي هذا السياق، قالت مديرة منظمة "تيل ماما" الدّاعمة لضحايا الإسلاموفوبيا، إيمان عطا إننا "أنتجنا واحدة من أكثر الدراسات تفصيلا في المملكة المتحدة مع أرقام الحالات الفعلية وتصنيفات حالات الكراهية ضد المسلمين التي تغطي من 2012-2022".
التعليقات (1)
محمد غازى
السبت، 22-07-2023 09:03 م
وتبقى بريطانيا هى بريطانيا عدوة ألعروبة وألإسلام. للتذكير فقط بريطانيا هى ألتى خدعت ألعرب ودمرتهم حتى يومنا ألحاضر بمنحها ألصهيونية وطن قومى لليهود على أرض فلسطين ألطاهرة. أرض ألإسراء والمعراج. أرض ألأقصى والقيامة. هل جابه ألعرب بريطانيا بعد أن إشتد عودهم، هل جابهوا بريطانيا بما تستحقه من مقاطعة تامة سياسيا وإقتصاديا؟ طبعا لا. إستمر ألعرب بالركوع أمام بريطانيا ودعم إقتصادها والحج إليها وإرسال أولادهم للدراسه فيها و و و ألكثير ألكثير مما جعل بريطانيا دولة عظمى. هل توقفت بريطانيا عن كراهية ألإسلام والمسلمين؟ طبعا لا. ألتقرير هنا يتحدث عن تزايد كراهية ألإسلام والمسلمين فى ألمملكة ألمتحدة خلال ألسنوات ألأخيرة. أكبر دليل على ذلك تقرير منظمةTell Mama ألمعنية برصد ألإسلاموفوبيا ألذى تحدث عن زيادة حوادث ألتعدى على ألإسلام وألمسلمين!!! متى سيصحى ألعرب والمسلمين ويدافعوا عن دينهم ويقاطعوا هذه ألبريطانيا ألتى تعد أكبر عدو للعرب والمسلمين بإعطاءها وعد بلفور لليهود للإستيلاء على فلسطين!!! إصحوا ياعرب وإثأروا لديبنكم وشرفكم وأنفسكم.........