سياسة عربية

آلاء قدوم.. حزن وألم على طفلة شهيدة بأحلام بريئة (شاهد)

الطفلة آلاء قدوم لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات- بورتريه علا النمرة
الطفلة آلاء قدوم لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات- بورتريه علا النمرة

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات وصور ومقاطع فيديو حزنا على الشهيدة الطفلة آلاء قدوم، التي استشهدت بقصف إسرائيلي في قطاع غزة.

 

وتضامن الكثيرون مع عائلة الشهيدة، الذين عبروا عن صدمتهم وجزعهم بعد استشهادها بقصف استهدف منزلها، متسائلين :"#بأي_ذنب_قتلت".

 

وتداول الناشطون بشكل واسع مقطع فيديو حزين لجدها وهو يبكي عليها، ويتساءل عن ذنب طفلة كان أكبر همها أن تتجهز للروضة.

 

اقرأ أيضا: آلاء قدوم.. شهيدة غزة البريئة التي كانت تتحضر لدخول الروضة
 

وقال لوسائل الإعلام: "كانت تريد تجهيز ملابسها وشنطتها وكتبها، ما ذنبها أن تقتل؟ هل تستطيع طفلة أن تضرب الصواريخ وتحارب؟ ألا يرون أنها طفلة بريئة؟".

 

 

 

 

 

 

 

 

والطفلة آلاء عبد الله قدوم، ذات الخمسة أعوام فقط، استشهدت عندما كانت تلهو أمام منزلها في حي الشجاعية شرق غزة، بعد قصف طائرات الاحتلال، دون أي سابق إنذار.

 

وأصيبت الطفلة آلاء بشظية، وارتقت شهيدة متأثرة بإصابتها.

 

وأشار الناشطون إلى أن استشهاد الطفلة التي لم تتجاوز عمر الخمس سنوات، مؤشر جديد على دموية الاحتلال وجرائم حربه التي يشنها باستمرار على قطاع غزة المحاصر.

 

واستشهد 315 طفلا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2009، و546 طفلا خلال عدوان عام 2014، و66 طفلا شهيدا في العداون السابق عام 2021.

وباستشهاد الطفلة آلاء، يرتفع عدد الشهداء الأطفال في فلسطين منذ عام 2000 إلى 2230 شهيدا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأمس الجمعة، شيع أهالي غزة جثمان الشهيدة آلاء، مستذكرين أنه في كل عدوان للاحتلال على غزة، فإن الأطفال يكونون من الأكثر استهدافا بطيرانه الذي يقتل المدنيين في بيوتهم.

التعليقات (1)
موازين اهل الباطل
السبت، 06-08-2022 07:11 م
مازالت جرائم الغرب الصليبي في دعمه تلك العصابة الصهيونية المجرمة التي تسرق وتقتل وتخرب وتهجر الشعوب المسلمة المستضعفة من اوطانها مستمرة وحتما سيأتي اليوم الذي سيرتد عليهم تآمرهم على المسلمين بالوبال. الايام دول فان كانت لهم الغلبة اليوم فغدا ستدور الدائرة عليهم وعندها سيدفعون ثمن جرائمهم اضعافا مضاعفة. رحم الله شهداء فلسطين المرابطين في ارض الشام المباركة وكل شهداء المسلمين في كل بقعة من ارض الله ونسأل الله ان يمكن للاسلام واهله ليعيدوا نشر شريعته واقامة موازين الحق والعدل التي ارتضاها لعباده في الارض وان يخلصوها من طغيان الفسدة والمجرمين الذين ملأوها ظلما وجورا.