سياسة دولية

مرشح فرنسي: نريد المهاجرين الأوكرانيين وليس العرب المسلمين

قال زمور  إن المهاجرين (النازحين) الأوكرانيين أوروبيون مسيحيون "يشبهوننا"- حسابه على فيسبوك
قال زمور إن المهاجرين (النازحين) الأوكرانيين أوروبيون مسيحيون "يشبهوننا"- حسابه على فيسبوك

أثارت تصريحات المرشح الرئاسي الفرنسي، ايريك زمور، بأنه يفضل استقبال اللاجئين الأوكرانيين المسيحيين الذين يشبهون الفرنسيين على غيرهم من العرب المسلمين أو الأفارقة، جدلا واسعا في الوسط السياسي الفرنسي. 

 

وقال المرشح للرئاسة الفرنسية إيريك زمور في مقابلة مع قناة "بي أف أم تي في" الفرنسية، الثلاثاء، إن "المهاجرين (اللاجئين) الأوكرانيين أوروبيون مسيحيون يشبهوننا".

 

وأضاف: "نريد الأوكرانيين لا العرب المسلمين.. لقد انتهى بنا الأمر مع مليون لاجئ سوري إضافة إلى المهاجرين الجزائريين والمغاربة والأفارقة".

 

 

 

 

وقال المرشح الرئاسي: "إذا كانت لدى اللاجئين (الأوكرانيين) علاقات مع فرنسا أو العائلة في فرنسا، فسنمنحهم تأشيرات دخول. ما لا أريده هو أن يكون هناك تسونامي من المهاجرين قائم على العاطفة. لا أريد أن يكون الأمر كما هو الحال مع السوريين عندما كان هناك الطفل الصغير إيلان، وكان لدينا مليون أو حتى المزيد من المهاجرين السوريين".

 

وتابع: "أفضل أن يكون (اللاجئون الأوكرانيون) في بولندا.. يمكنهم العودة إلى ديارهم بسهولة أكبر عندما تنتهي الحرب (...) ليس من الجيد إبعاد أناس مثل هؤلاء عن بلادهم، لزعزعة استقرار فرنسا التي هي بالفعل غارقة في الهجرة".

 

 

 

اقرأ أيضا:  الفرنسي المتطرف إريك زمور متهم بالاعتداء الجنسي على نساء

 

إلى ذلك، قال رئيس بلدية بيزييه و مؤسس مراسلون بلا حدود، روبار مينار، ردا على تصريحات زمور إنه "لا يوجد نوعان من الضحايا: المسيحيون الأوروبيون الذين يجب أن ندافع عنهم وكذلك الأشخاص غير الأوروبيين الذين هم من الشرق الأوسط والمسلمين".

 

 

 

 

وتراجع مينار، في خضم الحرب على أوكرانيا، عن تصريحات وصفت بالقاسية بشأن المهاجرين السوريين في عام 2015، حيث قال إنه يشعر بالخجل، داعيا زمور للتراجع عن تصريحاته.

 

 

 

 

وزمور، صحفي وكاتب فرنسي من أصول يهودية جزائرية، يوصف بأنه مرشح رئاسي شعبوي، حيث أطلقت عليه الصحافة الفرنسية لقب "ترامب فرنسا"، وهو معاد للعرب والهجرة رغم أصوله العربية.

 
التعليقات (1)
الراعي
الجمعة، 11-03-2022 01:36 م
يالسفيه لا تنغر فقد سقطت باريس في اربعة ايام فمن الممكن ان نراك شريدا قريبا