صحافة إسرائيلية

تقدير إسرائيلي يستعرض العلاقات بين عمان وتل أبيب

وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن وزير الجيش بيني غانتس التقى سرا بالملك عبدالله الثاني في الأردن- جيتي
وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن وزير الجيش بيني غانتس التقى سرا بالملك عبدالله الثاني في الأردن- جيتي

سلطت صحيفة عبرية الضوء على اتفاق "السلام" والتطبيع بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى لقاءات سرية جرت بينهما مؤخرا.

وقالت صحيفة "معاريف" في مقال كتبه "أوريت ميلر-كتاب": "نشرت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، أن وزير الأمن بيني غانتس التقى سرا بالملك عبد الله الثاني في الأردن، كما التقى وزير الخارجية غابي اشكنازي مؤخرا مرتين بنظيره الأردني، وزير الخارجية أيمن الصفدي بهدف الدفع للأمام بمشاريع مشتركة". 

وأضافت: "مع أن اللقاءات تدل على تقارب في العلاقات بين الطرفين، والتي شهدت بضعة هبوطات في السنوات الأخيرة، وضمن أمور أخرى بسبب الجمود في المحادثات مع الفلسطينيين، وإعادة الجيبين "الباقورة والغمر" لسيادة الأردن، وحادثة الحارس (قتل مواطن أردني) في سفارة إسرائيل في عمان، فقد خاب ظني إذ سمعت أنه حتى بعد 27 سنة من التوقيع على اتفاق السلام بين الجانبين، كانت هناك حاجة لأن تعقد لقاءات كهذه في الخفاء". 

وزعمت الصحيفة، أن "اتفاق السلام مع الأردن هو بقعة ضوء إقليمية، وبين إسرائيل والأردن يمتد خط الحدود الأطول، ونحن نتقاسم مصادر المياه ذاتها والمشهد ذاته، من جبال الجولان عبر العربا وحتى البحر الأحمر، ولهما تاريخ من الاتصالات والعلاقات". 

 

اقرأ أيضا: جنرال إسرائيلي: التطبيع مع الخليج ليس بديلا عن الأردن

ورأت أن "اتفاق السلام هذا، يحتاج لأن يترافق والتعاون في كل مجالات الصناعة، الأمن والزراعة، وفي إطار اتفاق سلام حقيقي، كان جديرا دعوة الملك الأردني لأن يجري جولة في كل أرجاء إسرائيل (فلسطين المحتلة)، وبالطبع منحه الاحترام في أن يلقي خطابا في الكنيست".


وتابعت: "مفهوم أنه لو كانت العلاقات بين تل أبيب وعمان أكثر دفئا، لكان من المحتمل أن تكون إعادة (تأجير) الجيبين الأردنيين (الباقورة والغمر) لإسرائيل كما هو معروف لـ 25 سنة وفقا لملاحق اتفاق السلام، في نيسان 2020، ولكان بوسع مزارعي المنطقتين أن يواصلوا فلاحة الأراضي". 

وذكرت أن "الكثير من الإسرائيليين يرون في الأردن مكانا مشوقا للرحلات والاستجمام، البتراء والصخرة الحمراء، العاصمة عمان، سفوح وادي رام والفنادق في العقبة، كلها تعد بإجازة رائعة، في زمن سفر قصير مثلما إلى إيلات وبأسعار متدنية". 

وبالمقارنة مع ما حصل مع الإمارات بعد التطبيع من زيارات ورحلات تطبيعية متبادلة ومكثفة، أكدت "معاريف"، أن "الاتفاق القديم مع الأردن لم يستنفد بعد جملة الفضائل". 

وكشفت وسائل الإعلام العبرية، عن لقاء سري أجري مؤخرا بين وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وبين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
 

التعليقات (0)