برنامج مسابقات سعودي يثير جدلا بسبب "أسئلته" (شاهد)

عندما زادت شعبية برنامج باسم يوسف أثناء تنفيذ خطة الإطاحة بالديموقراطية في مصر سألت نفسي لماذا تنتشر السفالة بسرعة البرق في أوطاني قيل لي يا راجل كبر مخك هذا مجرد تهريج وليس انحطاط لكن عرف الجميع لاحقًا أنه بالفعل لا علاقة له بالتهريج أو الكوميديا بل هو مخطط مرسوم بعناية من شياطين تعرف تمامًا عن طريق العصابة العنكبوتية الدولية المعروفة بجوجل وفيسبوك وغيرها ما هو مزاج الشعب ونقطة ضعفه ماذا يشاهد ويحب أكثر، فأعطاه ما يريد وحصد هو ما أراد. لا أحد خاسر بالمناسبة في هذا الشأن، أغلب العامة تشتهي هذا النوع من الإعلام دون أن تدري إلى ماذا حتى يؤؤل من تسطيح للفكر وانحطاط للمبادئ، والسلطة تغذيه حتى يكون الجميع في الهوا سوا ويصبح لسان حال السلطة هو إذا كنت أنا فاسدة سياسيًا واقتصاديًا فأنت يا شعبي الحبيب الغالي فاسد أيضًا ثقافيًا وأخلاقيًا، إذن رجاءًا دع الحديث عن الفساد جانبًا لإن إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس يالحجارة، أليست هذه هي المعادلة الآن؟

ألبرنامج السعودى، ماذا يعمل السعودى بعد تقاعده؟ كان الجواب العجيب الغريب مع أنه الواقع، أنه من خدم مليكه ووطنه والولاء والسمع والطاعة لولى ألأمر. هذا يعنى أن نظرة العائلة المالكة للشعب، هى أنهم عبيد لا أكثر للعائلة المالكة!!! ألله أكبر هل الشعب السعودى عبيد أم مواطنين بعرف ولاة ألأمر. ولكن لماذا العجب، وكل مواطن فى المملكة يدعى سعودى وعليه فهم عبيد لآل سعود السادة المعصومين عن الخطأ.