عربى21
الأربعاء، 14 أبريل 2021 / 02 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تشاووش أوغلو: قد نشهد زيارات متبادلة مع مصر بالمرحلة المقبلة
  • جدل بالأردن بعد مقاضاة امرأة لقولها: "أبوي أحسن من الملك"
  • ضابط إسرائيلي يكشف مجريات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى
  • دعوة لبايدن لإلقاء كلمة بالكونغرس مع مرور 100 يوم لإدارته
  • كورونا وقضية الأمير حمزة يخيمان على أجواء رمضان بالأردن
  • هل انتهى خلاف مصر والسودان حول "حلايب" بتقاسم المثلث؟
  • تقرير إسرائيلي يعترف بالعجز في مواجهة الطائرات المسيرة
  • أكاديمي يستقيل من جامعة القاهرة لـ"خذلانها" له بعد اعتقاله
  • مركز دراسات إسباني: تورط بنوك أمريكية وأوروبية بحرب اليمن
  • حملة إعلانية ضد عمدة لندن صادق خان.. هل المحافظون وراءها؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    التعايش مع السلطوية أم طلب التغيير… عن حيرة الفكر العربي المعاصر

    عمرو حمزاوي
    # الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 02:41 ص بتوقيت غرينتش
    2
    التعايش مع السلطوية أم طلب التغيير… عن حيرة الفكر العربي المعاصر

    يحوي الفكر العربي المعاصر تراثا تنويريا حقيقيا أسهم في صياغته وتطويره كتاب وأدباء وفنانون عاشوا خلال القرن العشرين بين ظهرانينا أو حنت عليهم المنافي حين ضاقت بهم الأوطان.


    مأساة تنويريي القرن الماضي الذين عاشوا رومانسية حلم تقدم ورقي العرب كمنت في غياب فاعليتهم المجتمعية وما رتبه ذلك من حالات ذهنية ونفسية شديدة السلبية، بدأت بالتعامل الساخر مع الواقع رافض التغيير ومرت بالرؤى العدمية ومحاولة إرضاء الذات بحلول فردية وانتهت بشعور عميق بالعجز وفقدان الرغبة في مواصلة الطريق والاستسلام لمصائر الاستبداد والتأخر المحتومة.


    وقد اعتدنا في نقاشاتنا العربية على تفسير مأساة المفكر العربي هذه بالإشارة فقط إلى عوامل مثل طغيان الحكومات السلطوية محتقرة التفكير الحر والطاقة الإبداعية وهيمنة المؤسسات التقليدية العشائرية والأبوية معيقة التغيير. غير أن نقد الحكومات السلطوية والتقاليد البالية، وعلى الرغم من محوريته، لا يمثل هنا سوى وجه واحد من وجهي العملة المتداولة.


    أما الوجه الآخر فيرتبط بالمفكرين العرب أنفسهم ورؤيتهم الذاتية لموقعهم وحدود دورهم. على سبيل المثال، لم ترتب أمور كغياب الديمقراطية والحضور المستمر للتعقب الأمني للأصوات النقدية في مجتمعات المعسكر الاشتراكي السابق (الاتحاد السوفييتي السابق وأغلبية بلدان أوروبا الشرقية والوسطى خلال جل النصف الثاني من القرن العشرين) لم ترتب هيمنة الإحساس بالعجز والنظرة الانهزامية على الحياة الفكرية هناك. بل تبلورت، خاصة منذ النصف الثاني للسبعينيات، تيارات للمقاومة والدفع في اتجاه التغيير كان من بينها جماعات المنشقين ودعاة العصيان المدني ونوادي القلم والحركات الاجتماعية الجديدة التي ضمت في عضويتها مفكرين كثيرين وأسهمت بفاعلية في التحول نحو الديمقراطية مع بداية التسعينيات.


    قاوم مفكرو التغيير في المعسكر الاشتراكي السابق استبداد الحكومات، قاوموا على الرغم من انتقامية الحكومات وعنف أجهزتها الأمنية. وربما تدلل سيرة عالم الفيزياء الروسي أندريه سخاروف (1921 ـ 1989) على ذلك، فالعالم الشهير الذي أعتبر في أعقاب الحرب العالمية الثانية من آباء «القنبلة النووية السوفييتية» وحاز على معظم الألقاب التكريمية للإمبراطورية البائدة (من نيشان لينين إلى جائزة ستالين) شرع منذ الستينيات في الدعوة للإصلاح السياسي وأيد ربيع براغ في 1968. ثم انتقل الرجل إلى صفوف المعارضة بصورة علنية مع إضرابه المتكرر عن الطعام بين 1974 و1975 على نحو لم يمكنه من استلام جائزة نوبل للسلام بصورة شخصية والتي كانت قد منحت له في 1976.


    وفي عام 1980 اعتقلته السلطات السوفييتية وجردته من كل ألقابه، إلا أنه استمر في كتابة مقالاته النقدية المنادية بالتغيير الديمقراطي حتى أفرج عنه الرئيس قبل الأخير للاتحاد السوفييتي غورباتشوف في 1986. وصار سخاروف حتى وفاته في موسكو في عام 1989 رمزا لمقاومة الاستبداد وللمعارضة السلمية ولطلب الديمقراطية.


    يصبح التساؤل المشروع، إذا، هو لماذا يعجز مفكرو التغيير ودعاة التنوير العرب عن مقاومة الاستبداد بين ظهرانينا ومواجهة الحكومات السلطوية؟ ولا أعني في هذا السياق مجرد وجود أصوات نقدية لمفكرين ينشدون التقدم ويطالبون بالتغيير الديمقراطي، فبلاد العرب لم تعدم مثل هذه الأصوات بكل تأكيد إن قبل أو بعد انتفاضات 2011 الديمقراطية. بل المقصود هو حضور مفكرين يستطيعون الانتقال بنقدهم إلى مرحلة ثانية عمادها الفعل السياسي السلمي على أرض الواقع لإحداث التغيير.


    تحويل الفكر إلى حقيقة مجتمعية، وبغض النظر عن احتمالات النجاح والفشل، هو حلقة مفقودة في بلداننا التي لم تسر بعد على طريق البناء الديمقراطي. تحويل الفكر إلى حقيقة مجتمعية هو الذي يضفي على أصوات المفكرين النقديين الشرعية الأخلاقية والمصداقية القيمية القادرة على تحريك المواطنين للمطالبة السلمية بالتغيير.


    تحويل الفكر إلى حقيقة مجتمعية هو ممارسة للسياسة تتجاوز بوضوح صياغة البيانات المنادية بالديمقراطية وكتابة المقالات الناقدة للحكومات السلطوية.


    وقناعتي أن العجز عن مقاومة الاستبداد وعن الوقوف سلميا في وجه الحكومات السلطوية طلبا للتغيير دون هدم أو فوضى إنما يتعلق، من جهة، بإيمان أغلبية المفكرين العرب بكون الدولة الوطنية ومؤسساتها، وليس المجتمع وفعالياته، هي الوحيدة القادرة على إحداث التغيير وكون باب الديمقراطية إنما ينفرج فقط من خلال إقناع الحكومات ونخبها بجدوى التحول الديمقراطي.


    أما حين ترفض النخب التغيير وتتمسك بامتيازاتها، وذلك هو حال النخب العربية خاصة في أعقاب انتفاضات ربيع 2011 وفي أعقاب الموجة الثانية 2018 ـ 2020، فتنزع أغلبية المفكرين العرب إلى رفض التغيير خوفا من الهدم والفوضى وتجنح إلى تفضيل أوضاع الاستبداد والاستقرار المجتمعي الذي تعد به الحكومات على حساب طلب إقرار الحريات وحقوق الإنسان وسيادة القانون والتداول السلمي للسلطة.


    ومن جهة ثانية، تتملك المفكر العربي نظرة ذاتية لموقعه ودوره العام قوامها الانفصال عن خريطة القوى المجتمعية. لا تعرف أغلبية المفكرين العرب هويتها على نحو يرتبط عضويا بالمجتمع وحقائقه وآماله، بل تشدد على الانفصال الزماني والمكاني عن المجتمع «المتأخر» و«الرجعي» وغير ذلك من التوصيفات السلبية وتعمم من ثم الفهم الطليعي الزائف لدور المفكر وترتب في التحليل الأخير تواصل الجمود المجتمعي وفشل مساعي التغيير.

     

    القدس العربي

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    في سوق السبايا

    في سوق السبايا

    السبت، 02 سبتمبر 2017 04:48 ص بتوقيت غرينتش
    خطأ المقارنة مع عالم ما بعد سبتمبر 2001!

    خطأ المقارنة مع عالم ما بعد سبتمبر 2001!

    الجمعة، 20 نوفمبر 2015 09:48 ص بتوقيت غرينتش
    نحو تفكيك خطاب الثورة المضادة

    نحو تفكيك خطاب الثورة المضادة

    الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 09:35 ص بتوقيت غرينتش
    الخواء

    الخواء

    الأحد، 06 سبتمبر 2015 02:42 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: مرجان

      الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 04:17 ص

      فرق كبير بين شعوب الغرب وشعوب العرب في كل المجالات أولا التعليم تقريبا الكل يحسن القراءة والكتابة والكل يعكف على تثقيف نفسه بقراءة الكثير من خارج ثقافته وفكره وبذلك ينضج ويكون قابلا للحوار والمشاركة ثانيا كل باقي الأنشطة هي جادة وصادقة حتى في عهد الديكتاتور لأن طغاتهم غير طغاتنا فالفنان يتغنى بأشياء جميلة وينتقد أي شيء يحط من قيمة الانسان السينما المسرح الشارع المقاهي...أما بالغابة العربية فالكل بيهز ولا يهمه ماذا يغني هذا أو ذاك السينما المسرح الناس الشارع المدرسة الاداعة وكأن الكل تقريبا مبرمج لخداعك وهذه حقيقة. عندما تنتظم الناس تتحد وتدرك ما تريده وكيف وتنصت بثقة واخلاص كل الابواب ستفتح أمامها وهذا عمل وواجب الشعوب أولا تحضير نفسها لأن وضعها سيء للغاية

      بواسطة: واحد كان من الناس

      الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 04:28 ص

      يا عمرو كفاية استعباط و استهبال إسمها دكتاتورية و فساد مؤسسي عميق في وعي ووجدان الأمة لن ينفع معة غير الستبدال الشامل و إصلاح جزري مؤسسي سياسي أولا و اجتماعي اقتصادي ثانيا

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • مصدر: مخابرات الأردن اعترضت رسائل بين عوض الله وابن سلمان

        مصدر: مخابرات الأردن اعترضت رسائل بين عوض الله وابن سلمان

        سياسة
      • بعد حكيمي.. الإنتر يقدم عرضا لضم نجم عربي آخر

        بعد حكيمي.. الإنتر يقدم عرضا لضم نجم عربي آخر

        رياضة
      • نافالني محروم من قراءة القرآن.. وسيقاضي السلطات الروسية

        نافالني محروم من قراءة القرآن.. وسيقاضي السلطات الروسية

        صحافة
      • استهداف سفينة إسرائيلية قبالة السواحل الإماراتية

        استهداف سفينة إسرائيلية قبالة السواحل الإماراتية

        سياسة
      • زيدان يضع شرطا على طاولة ريال مدريد مقابل تجديد عقده

        زيدان يضع شرطا على طاولة ريال مدريد مقابل تجديد عقده

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      توثيق تحولات أوروبا… بين اليمين واليسار والضرائب والهجرة توثيق تحولات أوروبا… بين اليمين واليسار والضرائب والهجرة

      مقالات

      توثيق تحولات أوروبا… بين اليمين واليسار والضرائب والهجرة

      لا تتوقف استطلاعات الرأي العام التي تجريها المراكز البحثية الأوروبية للتعرف على أولويات المواطنين والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشغلهم وتفضيلاتهم بشأنها. حتى تسعينيات القرن العشرين والعقد الماضي كانت استطلاعات الرأي العام تظهر اهتمام الأوروبيين الواسع بقضايا السياسة الداخلية مثل تمايزات برامج أحزاب اليمين واليسار، ومواقف الائتلافات الحاكمة فيما خص النظم الضريبية وتقليص فجوة الدخول بين الأغنياء والفقراء، وضمانات الرعاية الاجتماعية للعاطلين عن العمل وللأطفال ولكبار السن.

      المزيد
      اليوم العالمي للمرأة عند العرب.. شيء من المساواة وطغيان مستمر للذكورية اليوم العالمي للمرأة عند العرب.. شيء من المساواة وطغيان مستمر للذكورية

      مقالات

      اليوم العالمي للمرأة عند العرب.. شيء من المساواة وطغيان مستمر للذكورية

      مر بالأمس اليوم العالمي للمرأة، ونساء العرب، وإن حققن بعض الإنجازات المساواتية وانتزعن هنا وهناك شيئا من حرياتهن في الحياة الأسرية وأماكن الدراسة ومواقع العمل، على معاناتهن من هيمنة اللغة الذكورية على الحديث العام..

      المزيد
      عن أبواب الأمل المشرعة في السودان عن أبواب الأمل المشرعة في السودان

      مقالات

      عن أبواب الأمل المشرعة في السودان

      جاء الحراك الديمقراطي للشعب السوداني في لحظة عربية فاصلة في 2019..

      المزيد
      مصر… عن التوازن المفقود بين حقين أساسيين مصر… عن التوازن المفقود بين حقين أساسيين

      مقالات

      مصر… عن التوازن المفقود بين حقين أساسيين

      بعض الحكومات العربية، ومنها الحكومة المصرية، يعتقد أن ضمان حقوق المواطن الاقتصادية والاجتماعية يمكن أن يتأتى دون التزام بصون حقوقه المدنية والسياسية. كثيرا ما تذهب الأحاديث الرسمية لمسؤولي هذه الحكومات إما باتجاه التشديد على أولوية حقوق كالحق في التعليم والعمل والرعاية الصحية والتأمينات الاجتماعية إذا ما قورنت بحرية التعبير عن الرأي وحرية التنظيم ومشاركة المواطن السلمية في منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وإجراء انتخابات تنافسية ونزيهة وعلى نحو دوري، أو باتجاه الترويج لضرورة أن يسبق ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الانفتاح على الحقوق المدنية والسياسية لكي يستقر المجتمع وتتماسك الدولة وتتقدم البلاد.

      المزيد
      عالميا… هجر الطلب على الديمقراطية عالميا… هجر الطلب على الديمقراطية

      مقالات

      عالميا… هجر الطلب على الديمقراطية

      ..

      المزيد
      خطر الوصم الاجتماعي لضحايا كورونا خطر الوصم الاجتماعي لضحايا كورونا

      مقالات

      خطر الوصم الاجتماعي لضحايا كورونا

      ..

      المزيد
      عودة الدولة في زمن الكورونا عودة الدولة في زمن الكورونا

      مقالات

      عودة الدولة في زمن الكورونا

      ..

      المزيد
      زمن كورونا… خطر الرأسمالية العنيفة زمن كورونا… خطر الرأسمالية العنيفة

      مقالات

      زمن كورونا… خطر الرأسمالية العنيفة

      ..

      المزيد
      المزيـد