عربى21
الثلاثاء، 02 مارس 2021 / 18 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • أردوغان: جرائم الكراهية في أوروبا زادت ضعفين عام 2020
  • تقرير: الرياض وتل أبيب تريدان المشاركة بصياغة أي اتفاق نووي
  • البرغوثي يتحدث لـ"عربي21" عن الانتخابات وحوار القاهرة المقبل
  • عائلات ضحايا 11 سبتمبر تضغط للكشف عن دور السعودية
  • كاتب إسرائيلي: النكبة الفلسطينية كان مخططا لها مسبقا
  • البنتاغون: قتيل وجريحان لمليشيا حصيلة قصفنا لشرق سوريا
  • السعودية تشترط الحصول على لقاح كورونا لحجاج الموسم القادم
  • دراسة: الإسرائيليون يعانون نقصا بالتغذية و30% منهم فقراء
  • الخصوبة قد تحسم السباق الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة
  • السيسي يؤجل تطبيق قانون العقار مقابل دفع رسم مقطوع "مخفض"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    كي لا نراهن على الآخرين مرة أخرى: متى تأتي الحلول من الداخل؟

    قاسم قصير
    # الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 03:34 م بتوقيت غرينتش
    0
    كي لا نراهن على الآخرين مرة أخرى: متى تأتي الحلول من الداخل؟
    منذ حوالي المائة عام تقريبا كان بعض العرب والمسلمين يراهنون على أن التحالف مع بريطانيا أو فرنسا هو طريق الخلاص من أخطاء أو ظلم السلطنة العثمانية. وكانت الدولة العثمانية تعاني من أزمات خطيرة داخلية وخارجية مع بدايات القرن العشرين، وللأسف اتفق بعض هؤلاء العرب والمسلمين على التعاون مع الفرنسيين والإنجليز لإسقاط الدولة العثمانية، وشكّلت الحرب العالمية الأولى الفرصة السانحة لهؤلاء للانتقام من هذه الدولة بسبب بعض المعاناة والظلم الذي حصل من قِبل بعض قادة هذه الدولة، وبعد فشل كل محاولات الإصلاح التي تبناها عدد من المفكرين والعلماء العرب والمسلمين للدولة العثمانية.

    لكن هذا الرهان على فرنسا وبريطانيا أدى إلى نتائج خطيرة، فبعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى ونهاية الخلافة العثمانية على أيدي الزعيم التركي أتاتورك، قامت فرنسا وبريطانيا بتقسيم الدول العربية والإسلامية وإحكام السيطرة عليها، وأطلقت بريطانيا وعد بلفور لإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين. وتخلّت الدولتان عن كل وعودهما بدعم استقلال الدول العربية، وفرضتا الانتداب العسكري والسياسي والثقافي على دول المنطقة، وأقامتا بعض الأنظمة الطائفية والملكية والتي تقاتلت فيما بينها. وكان نتيجة كل ذلك قيام الكيان الصهيوني عام 1948 وهجرة الفلسطينيين وهزيمة عام 1948، وتلاحقت بعد ذلك الهزائم والنكسات.

    وفي وقت لاحق راهن بعض العرب والمسلمين على الاتحاد السوفييتي وأمريكا، بعد تراجع الدور البريطاني والفرنسي، وانتشرت أفكار أخرى إسلامية وماركسية واشتراكية وليبرالية وقومية من أجل استنهاض المنطقة والتحرر من السيطرة الغربية والدعوة لنهضة عربية أو إسلامية. وشهدت المنطقة الكثير من الانقلابات والثورات والحركات الاستقلالية، وانتشرت الأحزاب على مختلف اتجاهاتها.

    ولقد تحقق جانب من الاستقلال لعدد من الدول العربية والإسلامية، وخرج قسم من الجيوش الأجنبية من بلادنا، وانتشرت موجات من الأمل بتحقيق الاستقلال الكامل واستعادة الأراضي المحتلة وإنهاء الكيان الصهيوني، لكن بعد عدة عقود من النضال والثورات أتت هزيمة أو نكبة العام 1967، والتي أدت إلى قيام الكيان الصهيوني باحتلال المزيد من أراضي الدول العربية. وانتهت الموجة الناصرية واليسارية والقومية، وبرزت مجددا بعض التيارات الإسلامية على حساب الماركسية والاشتراكية على أمل تحقيق بعض الانتصارات الجديدة.

    وخلال كل هذه الفترات تحققت بعض الانتصارات الجزئية، كانتصار حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، ولكنه انتهى باتفاقية كامب ديفيد، وكانتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وما حققته القوى الفلسطينية من انتصارات جزئية وانتفاضات في مواجهة العدو الصهيوني، ولكن هذه الانتفاضات انتهت باتفاق أوسلو وما تلاه من اتفاقيات أمنية مع الكيان الصهيوني، وعشنا الصراع الفلسطيني الداخلي، ورغم إنجازات المقاومة في لبنان فإنها غرقت في صراعات داخلية وتعرضت لهجمات كبيرة.

    وها نحن اليوم وبعد حوالي المائة عام على نهاية السلطنة العثمانية والرهان على دور القوى الخارجية، ننتظر ونراهن مجددا على نتائج الانتخابات الأمريكية والصراعات الدولية، في حين أننا نعيش انقسامات وصراعات داخلية وازمات متنوعة، وكل طرف يلقي باللوم على الطرف الأخرى. ومعظم التجارب الفكرية والحزبية وصلت إلى نتائج سلبية، فقد عدنا إلى مرحلة استعمارية جديدة، وبلادنا مليئة بالقوى الخارجية من خلال القواعد العسكرية والجيوش الأجنبية، ومعظم دولنا ترتبط بعلاقات وتحالفات مع دول كبرى مع استثناءات محدودة. ونحن ننتظر ما سيقدم لنا العالم من إنجازات علمية أو ثقافية أو اقتصادية، واقتصادنا مرتبط بالدولار الأمريكي والعقوبات الأمريكية والقرارات الدولية التي تتحكم بنا.

    كل هذه المعطيات تطرح علينا السؤال التاريخي الذي طرحه بعض العلماء والمفكرين قبل مائة عام: لماذا يتقدم العالم ونحن نظل متأخرين؟

    وكان جواب بعض التيارات والأحزاب الإسلامية بأن الحل هو في الإسلام والعودة إلى الإسلام، فيما قال آخرون إن الحل بالعودة إلى الخلافة الإسلامية، في حين اعتبر أصحاب التيارات الحداثية أن الحل في الليبرالية والديمقراطية أو الاشتراكية أو الماركسية، كما طرح آخرون المشروع القومي العربي أو القومي السوري وغيرهم. وها نحن اليوم نعيش المزيد من التخلف والديكتاتورية والعبودية وغياب الحريات والتنمية والتطور العلمي، مع بعض الاستثناءات في بعض الدول العربية والإسلامية، وإن كانت الدول الإسلامية تشهد تجارب ناجحة نسبيا أفضل من الدول العربية.

    وعلى ضوء كل ذلك نسأل: من أين يأتي الحل؟ هل سنظل ننتظر الحلول من الخارج؟ وهل سنظل نراهن على دور الدول الكبرى والجهات الخارجية؟ أم آن الأوان لنعود إلى الداخل ونبحث عن الحلول فيما بيننا، خصوصا أن العالم يشهد تغيرات مهمة في ظل الأزمة التي تواجهها أمريكا بعد الانتخابات الأخيرة، وفي ظل صعود كبير للمنظومة الشرقية بقيادة الصين، والتي تجلت مؤخرا بالاتفاق بين عدد من الدول الآسيوية على تعاون جديد فيما بينها باسم منظمة آسيان، وفي ظل بروز دول إقليمية مهمة في المنطقة كتركيا وإيران.

    نحن بحاجة لتفكير جديد بعد كل هذه التجارب طيلة المائة عام، وبداية الطريق وقف الصراعات والحروب السياسية والمذهبية والقومية فيما بيننا، والتأكيد على أن الاعتماد على الخارج لن يؤدي إلى أية نتيجة. طبعا علينا الاستفادة من كل التطورات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية العالمية، لكن في الوقت نفسه علينا بناء منظوماتنا المعرفية والعلمية والتكنولوجية والسياسية، وبناء دولة المواطنة وحقوق الإنسان والحكم الرشيد، بدل الاعتماد على القمع وإطلاق الاتهامات بالارهاب والتطرف على بعض مكونات هذه الأمة.

    نحن بحاجة إلى عقل جديد قائم على التسامح وقبول التنوع والخروج من الصراعات التاريخية، والدعوة للتعاون، ورفض العنف الداخلي أو الصراع المذهبي فيما بيننا، والاستفادة من كل تطور علمي، لكن مع العمل لبناء مقدراتنا الداخلية والتعاون لمواجهة المحتل الصهيوني، بدل التطبيع معه والاتفاق معه لمواجهة بقية مكونات هذه الأمة.

    طبعا هذه أفكار وطروحات طوباوية ومثالية قد يكون من الصعب تحقيقها أو القبول بها، لكن مهمتنا جميعا البحث والتفكير فيها، علّنا نجد الطريق الصحيح للنهضة والخروج من هذه المآزق في ظل ما يواجهه العالم اليوم من أزمات وكوارث خطيرة، ونحن أولى من غيرنا بأن يكون لنا دور فاعل في هذا الكون بدل الانتظار على قارعة الطريق.

    twitter.com/KassirKassem
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    التعاون

    المسلمين

    الحضارة

    الاستقلال

    التخلف

    #
    مع بداية عقد جديد: هل تنجح القيم المشرقية في معالجة الأزمة الكونية؟

    مع بداية عقد جديد: هل تنجح القيم المشرقية في معالجة الأزمة الكونية؟

    الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 03:11 م بتوقيت غرينتش
    عشرون عاما على رحيله: أين أصبحت طروحات الشيخ مهدي شمس الدين الإصلاحية؟

    عشرون عاما على رحيله: أين أصبحت طروحات الشيخ مهدي شمس الدين الإصلاحية؟

    الأربعاء، 16 ديسمبر 2020 12:53 م بتوقيت غرينتش
    اتهام "الإخوان" بالإرهاب واغتيال زادة: أية أسس تحكم مواقفنا؟

    اتهام "الإخوان" بالإرهاب واغتيال زادة: أية أسس تحكم مواقفنا؟

    الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 01:46 م بتوقيت غرينتش
    في مواجهة التطبيع والإساءة للرسول: قوى المقاومة وأهمية معركة الوعي

    في مواجهة التطبيع والإساءة للرسول: قوى المقاومة وأهمية معركة الوعي

    الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 04:34 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الاستخبارات الأمريكية تستبدل "تقرير خاشقجي" وتسقط 3 أسماء

        الاستخبارات الأمريكية تستبدل "تقرير خاشقجي" وتسقط 3 أسماء

        سياسة
      • لقاحات إماراتية إلى الرئاسة التونسية تثير جدلا.. وتوضيح رسمي

        لقاحات إماراتية إلى الرئاسة التونسية تثير جدلا.. وتوضيح رسمي

        سياسة
      • عائض القرني: ابن سلمان رمز الإنجاز ومضرب المثل.. وردود

        عائض القرني: ابن سلمان رمز الإنجاز ومضرب المثل.. وردود

        سياسة
      • أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        سياسة
      • معارضون مصريون يطلبون تطبيق "حظر خاشقجي" ضد السيسي

        معارضون مصريون يطلبون تطبيق "حظر خاشقجي" ضد السيسي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      عن مقاومة التطبيع ورحيل أنيس نقاش: فلسطين هي محور الصراع المستمر عن مقاومة التطبيع ورحيل أنيس نقاش: فلسطين هي محور الصراع المستمر

      مقالات

      عن مقاومة التطبيع ورحيل أنيس نقاش: فلسطين هي محور الصراع المستمر

      نحتاج اليوم لرؤية جديدة من قبل كل القوى والدول في المنطقة من أجل وقف الصراعات والحروب الداخلية

      المزيد
      بين زيارة البابا للعراق ووثيقة الأخوة: أي مستقبل لحوار الأديان؟ بين زيارة البابا للعراق ووثيقة الأخوة: أي مستقبل لحوار الأديان؟

      مقالات

      بين زيارة البابا للعراق ووثيقة الأخوة: أي مستقبل لحوار الأديان؟

      هناك عدم تطابق بين ما يُطرح من مبادرات وبين الواقع السياسي والاجتماعي والحقوقي في العديد من الدول التي تدعم الحوار بين الأديان. وعلى ضوء ذلك نحتاج لإعادة تقييم جذرية لهذه التجارب ولتحديد مستقبل الحوار بين الأديان

      المزيد
      عشر سنوات على الربيع العربي: الخلاص بين الدولة الوطنية والتكامل الإقليمي عشر سنوات على الربيع العربي: الخلاص بين الدولة الوطنية والتكامل الإقليمي

      مقالات

      عشر سنوات على الربيع العربي: الخلاص بين الدولة الوطنية والتكامل الإقليمي

      من الموضوعات المهمة التي أعيد النقاش حولها خلال هذه السنوات العشر الصعبة قضية الدولة الوطنية في العالم العربي، حيث تواجه هذه الدولة تحديات عديدة داخلية وخارجية وتعاني من أزمات متنوعة

      المزيد
      في ظل التغيرات الدولية والإقليمية: هل لا يزال التقريب بين المذاهب ضرورة؟ في ظل التغيرات الدولية والإقليمية: هل لا يزال التقريب بين المذاهب ضرورة؟

      مقالات

      في ظل التغيرات الدولية والإقليمية: هل لا يزال التقريب بين المذاهب ضرورة؟

      هل لا يزال مشروع التقريب بين المذاهب الإسلامية هو الطريق الأفضل لمواجهة التحديات المستجدة، ولا سيما في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم اليوم؟

      المزيد
      مع بداية عقد جديد: هل تنجح القيم المشرقية في معالجة الأزمة الكونية؟ مع بداية عقد جديد: هل تنجح القيم المشرقية في معالجة الأزمة الكونية؟

      مقالات

      مع بداية عقد جديد: هل تنجح القيم المشرقية في معالجة الأزمة الكونية؟

      القيم المشرقية هي في الواقع مجالات ثقافية كبيرة تضم أمماً ومناطق عدة، وهي تشكّل المرجعية الثقافية الأعم لشعوب الإقليم ومكوناته. إنها مجموعة القوى الاجتماعية والأفكار التي حققت قدراً من التجانس، لكنها تتغيّر باستمرار وتتطوّر (أو يجب أن تتطوّر) رداً على التحديات

      المزيد
      عشرون عاما على رحيله: أين أصبحت طروحات الشيخ مهدي شمس الدين الإصلاحية؟ عشرون عاما على رحيله: أين أصبحت طروحات الشيخ مهدي شمس الدين الإصلاحية؟

      مقالات

      عشرون عاما على رحيله: أين أصبحت طروحات الشيخ مهدي شمس الدين الإصلاحية؟

      أطروحته الشهيرة حول ولاية الأمة على نفسها؛ في الرد على أطروحة ولاية الفقيه ولمعالجة إشكالية الحكم في الإسلام، ومشروعه التصالحي داخل الدول العربية والإسلامية وبين مختلف التيارات والأنظمة..

      المزيد
      اتهام "الإخوان" بالإرهاب واغتيال زادة: أية أسس تحكم مواقفنا؟ اتهام "الإخوان" بالإرهاب واغتيال زادة: أية أسس تحكم مواقفنا؟

      مقالات

      اتهام "الإخوان" بالإرهاب واغتيال زادة: أية أسس تحكم مواقفنا؟

      قد يتساءل البعض: ما الربط بين الحدثين في هذه المرحلة؟ وأية مقاربة يمكن تقديمها في المواقف من هذه الأحداث اليوم؟

      المزيد
      في مواجهة التطبيع والإساءة للرسول: قوى المقاومة وأهمية معركة الوعي في مواجهة التطبيع والإساءة للرسول: قوى المقاومة وأهمية معركة الوعي

      مقالات

      في مواجهة التطبيع والإساءة للرسول: قوى المقاومة وأهمية معركة الوعي

      يجب البحث عن القواسم المشتركة بين كل القوى التي تواجه المشروع الصهيوني- الأمريكي، وفي الوقت نفسه الرد على الإساءات التي تستهدف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالوسائل والطرق المؤثرة، دون الانجرار إلى العنف والتطرف

      المزيد
      المزيـد