سياسة عربية

سلفي كويتي بارز ينتقد مقاطعة منتجات فرنسا.. وجدل (شاهد)

سالم الطويل قال إن المقاطعة لا بد أن تكون بقرار من "ولي الأمر"- قناته عبر يوتيوب
سالم الطويل قال إن المقاطعة لا بد أن تكون بقرار من "ولي الأمر"- قناته عبر يوتيوب

انتقد داعية سلفي كويتي بارز، حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية، ردا على إساءة الأخيرة للنبي محمد عليه السلام.

 

وقال الداعية سالم الطويل في فيديو، إن المقاطعة بهذا الشكل مرفوضة، وتسبب الفوضى، ونشر الاتهامات.

 

وأوضح أنه "لا بد أن يعلن ولي الأمر المقاطعة"، مضيفا أن "ولي الأمر لديه القدرة على أن ينظر للمصلحة في ذلك، وتعويض المتضرر".

 

وتابع أنه "لا يجب أن تكون المقاطعة عامة، مثلا الطيران وصفقات الأسلحة لا يمكن مقاطعتها لأنها تسبب الضرر للمسلمين".

 

ورأى الطويل أن المقاطعة قد تسبب حرجا للمسلمين، "فمثلا اليوم مع فرنسا، لو غدا مجلة صينية أساءت للنبي عليه السلام هل يمكن أن نقاطع الصين؟".

 

وأضاف: "يجب إعادة النظر في هذه الاعتبارات، فلا يجوز أن يتخذ المرء من نفسه أمرا، ولا بد للعودة إلى ولي الأمر".

 

واتهم الطويل الداعين إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية بـ"إضاعة الأمة"، وتناسي وجود ملايين المسلمين في فرنسا.

 

وزعم الطويل أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أراد حدوث هذه الضجة، وهو يسعى إلى أن تكون هناك مقاطعة إسلامية للمنتجات الفرنسية، لتحقيق دعاية انتخابية له، وإظهار أنه محارب.

 

وقال الطويل في فيديو آخر إن أعظم رد ومحاربة لفرنسا هي "التمسك بالتوحيد والسير عليه دون شتم أحد".

 

يشار إلى أن الكويت هي أبرز الدول العربية والإسلامية التي عممت فيها مقاطعة المنتجات الفرنسية، كما اتخذت وزارة خارجيتها موقف إدانة لدفاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الرسوم المسيئة للنبي.

 

 

التعليقات (10)
محفوظ
الأربعاء، 28-10-2020 11:09 م
كلام حق، أضيف جواب أحد العلماء عن سائل؛ بما ينتقم المسلم من عدوه؟ قال: بأصلاح نفسه!
الحالمي
الأربعاء، 28-10-2020 10:54 ص
منافق حقود
د. بسام العموش
الأربعاء، 28-10-2020 09:55 ص
الأفضل لك أن توسع ثقافتك لتدرك لعبة الأمم وأنها حرب سياسية واقتصادية وفكرية وماكرون لا يفهم الا لغة المقاطعة لانه تربى على الماديات أما الأخلاق فلو عرفها لما اجاز لنفسه أن يسخر من أحد فكيف بالنبي العظيم . هلكتونا بموضوع ولي الأمر فهل يجبرك ولي الأمر على الأكل من الصناعة الفرنسية . هذا قرار الشعوب وعليك أن تتوب وتقف مع الأمة ولانك لا تعرف في السياسة فلا تتحدث فيها الا بعد دراستها
محمد الشرقي
الأربعاء، 28-10-2020 07:27 ص
ملاحظات وتنبيهات مشروعة المقاطعة ، كوسيلة دفاعية . ـ لايغيب عنك حال أولياء الأمور في كل بلداننا بلا تمييز تقريبا ، ومن نحسن الظن به منهم لايملك أن يفعل الكثير ، وبالتالي لايمكن الإعتماد على مواقفهم في مثل هذه الموجهات ، والتاريخ والواقع يشهدان بهذا ، ولاحاجة إلى كثير كلام هنا . ـ المقاطعة هنا ليست عملية إختيارية ، بل هى موقف دفاعي فرضة الآخر بسؤ تصرفه الغير بالإصرار على نشر الرسومات مسؤول الذ يقتضيه الموقف وبديل عنه . ـ إن مثل هذه المسائل والموضوعات الدقيقة والشديدة الحساسية ، يجب تخضع للفتاوى الجماعية من قبل المجامع الفقهية ، ومن قبل علماء عرفوا بالعلم الغزير وقبل ذلك بالمصداقية والموضوعية والجرأة والحرص على الحفاظ على أمانة العلم والكلمة وتحمل المسؤولية مهما كانت التحديات والضغوط . ـ هناك بعض المسائل والقضايا يجب أن تتعاطى معها الأمة على أساس انها مسائل وجودية ، تؤكد على وجودها الحى وتعكس قوتها وقدرتها عن الدفاع عن قضاياها المفصلية والمصيرية بدون تردد وبدون تمييع الأمور ، وتلك المسائل بطبيعتها في غاية الدقة و الحساسية والتاثيرا سلبا وإيجابا ، ويصعب في مثل تلك المسائل قياسها على الحالات التقليدية التي يمكن تفهمها ، ـ الضرر الناتج من مثل تلك الحالات التي تتعلق بالمبادئ والأسس المركزية ، وأمهات السلوك والتي تحسب ضمن الأسس والرتكزات الوجودية ، قد لانملك معها إلا الصدام والمواجهة مهما كانت النتائج والمبررات التي قد نأخذ بها في مواقف أخرى . ـ من يوازن بين مبدأ المقاطعة (وهو يعد الممكن الوحيد الذي يمكن القيام به تقريبا في ظل الظرف التاريخي الذي نمر به ) وبين النتائج والمآلات الناتجة عن المقاطعة ، سوف يصدم ، ولكن كثيرا ما لايكون هناك مفر من الإصرار على المواجهة بما مقدورعليه من الوسائل المتاحة ، بدلا من الإستغراق في حسابات معقدة لاطائل منها غير الشعور المضاعف بالعجز .
عبد الله
الثلاثاء، 27-10-2020 01:58 م
والله ان من ادخل دولا علا مسلمين شويخ امتالوك اليوم العالم ياعلم حقيقتكوم انكوم عومل الحكم المتناكرون