سياسة عربية

بعثة إسرائيلية للمنامة لبدء العلاقات الدبلوماسية والتجارية

يرافق البعثة الإسرائيلية وزير الخزانة الأمريكي ستيفن مينوشين والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش- جيتي
يرافق البعثة الإسرائيلية وزير الخزانة الأمريكي ستيفن مينوشين والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش- جيتي

من المقرر الأحد سفر أول رحلة تجارية من "تل أبيب" إلى المنامة، تضم بعثة إسرائيلية تسعى إلى التوقيع على وثيقة تتناول إقامة علاقات دبلوماسية وسلام إسرائيلية بحرينية.

ووقعت البحرين والإمارات اتفاقية تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأفاد المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال، أوفير جندلمان، بأن البعثة سيترأسها رئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات.

 

وقال جندلمان إنه سيتم خلال الزيارة "التوقيع على مذكرات تفاهم حول قضايا ثنائية متنوعة بغية صب مضمون عملي في العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون بينهما".

 

 

 

 

ويشارك في البعثة القائم بأعمال مدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ومسؤولون آخرون من هيئة الأمن القومي والتعاون الإقليمي والمالية والاقتصاد وسلطة الابتكار.


وأشار جندلمان إلى أن أعضاء البعثة الإسرائيلية سيعقدون مباحثات مع مسؤولين بحرينيين وأمريكيين كبار حول مجالات الطيران والمواصلات والتكنولوجيا والصناعة والتجارة والأموال والسياحة والزراعة والعلاقات الدبلوماسية والصحة والثقافة.

 

 

 


ويرافق البعثة الإسرائيلية في طريقها إلى المنامة وزير الخزانة الأمريكي ستيفن مينوشين والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش.

 

اقرأ أيضا: زيارة أول وفد إماراتي للاحتلال "قد لا تتجاوز المطار"

ويسافر الوفد عبر رحلة تابعة لشركة العال تحمل رقم 973 وذلك في إشارة إلى كود الاتصال الدولي بالبحرين. وستعبر الطائرة المجال الجوي السعودي وذلك في تسهيل من المملكة التي تواجه مطالب أمريكية بتطبيع علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 31 آب/ أغسطس الماضي، هبطت أول طائرة إسرائيلية في مطار أبوظبي، كان على متنها وفد أمريكي-إسرائيلي، برئاسة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، قبيل توقيع اتفاق السلام مع الإمارات.

وقوبل اتفاقا التطبيع الإماراتي والبحريني بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967. 

التعليقات (0)