اقتصاد عربي

قطر تواصل خطط رفع إنتاجها من الغاز المسال رغم كورونا

الكعبي: الغاز الطبيعي المسال القطري استمر في التدفق إلى جميع الأسواق رغم تفشي فيروس كورونا- أ ف ب/ أرشيفية
الكعبي: الغاز الطبيعي المسال القطري استمر في التدفق إلى جميع الأسواق رغم تفشي فيروس كورونا- أ ف ب/ أرشيفية

أعلنت قطر عن مواصلة تنفيذ خطط رفع إنتاجها من الغاز المسال إلى 126 مليون طن سنويا بحلول 2027، رغم تداعيات تفشي وباء كورونا.


ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، سعد بن شريده الكعبي، قوله إن بلاده لن تتوقف عن هدف رفع إنتاجها من الغاز المسال.

 

وقال الوزير القطري، في كلمة عبر الاتصال المرئي خلال افتتاح مؤتمر منتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال التاسع المنعقد في اليابان: "نحن نواصل السعي لتطوير مواردنا من الغاز الطبيعي ولنكون القادة في سلسلة الغاز الطبيعي المسال في العالم".

وفقا للوكالة، أكد الكعبي على أهمية التعاون بين منتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال "لتحقيق المزيد من النمو والازدهار".

 

 

 

 

وقال الكعبي: "ليس سرا أن فيروس كورونا قد عطل العديد من جوانب حياتنا، فبالإضافة إلى الخسائر البشرية المؤلمة، أوجد هذا الفيروس حقائق مؤلمة أدت إلى إعاقة النمو والازدهار الذي كانت جميع البلدان تأمل بتحقيقه".

وأضاف: "خلال هذه الأوقات الصعبة، استمر الغاز الطبيعي المسال القطري في التدفق إلى جميع الأسواق، وذلك بفضل أداء شركاتنا ومرافقنا المتميز، والمرونة التي تتمتع بها كل من محفظتنا العالمية للغاز الطبيعي المسال، وامتدادنا إلى الأسواق، وأسطولنا للغاز الطبيعي المسال".

وزاد: "نحن نمضي قدما وبكامل قوتنا في مشاريع توسعة حقل الشمال، ونتوقع أن يتم التوقيع على جميع عقود الهندسة والمشتريات والبناء المتبقية قبل نهاية العام 2020"، مؤكدا التزام بلاده تجاه عملائها وشركائها.

وقال الوزير القطري: "رغم الجائحة، فإننا نواصل تعزيز وتوسيع تعاوننا مع جميع شركائنا الحاليين على المدى الطويل، وكذلك مع شركاء جدد في جميع أنحاء العالم، وهو ما يوفر المزيد من الأمن والتنوع في إمدادات الغاز الطبيعي المسال".

واعتبر أنه "رغم الضغوط التي فرضتها الجائحة على الاقتصادات الوطنية وأسواق الغاز الطبيعي المسال، فلا شك أن الأفضل لصناعة الغاز الطبيعي المسال قادم".

وأطلق مؤتمر منتجي ومستهلكي الغاز المسال عام 2012، ويعتبر مناسبة سنوية للحوار العالمي، وبحث آخر تطورات سوق الغاز الطبيعي المسال، ومناقشة الفرص والتحديات بهدف تطويره.

 

التعليقات (0)