سياسة دولية

مسؤول أمريكي: لا ضغوط على الكويت للتطبيع مع "إسرائيل"

قال إن دول الخليج مستقلة- كونا
قال إن دول الخليج مستقلة- كونا

قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، الأحد، إن بلاده لا تمارس ضغوطا على الكويت لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

ويزور شينكر الكويت ضمن جولة تشمل أيضا قطر ولبنان، والتقى الأحد كلا من رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، ووزير الخارجية، الشيخ أحمد ناصر الصباح.

ونفى شينكر، خلال مؤتمر صحفي عن بعد في ظل جائحة "كورونا"، وجود ضغوط على الكويت في ملف التطبيع، قائلا: "لا ضغوط على الكويت للتطبيع مع إسرائيل، ولا أستطيع زيارة المنطقة دون التطرق لقضاياها".

وأضاف: "دول الخليج مستقلة، ولها حرية اتخاذ القرار، ولها مواقف مختلفة تجاه التطبيع مع إسرائيل".

وقوبل الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع، واعتبرته القيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات للقضية الفلسطينية، فيما تقول أبوظبي إن التطبيع مع إسرائيل هو قرار سيادي إماراتي.

وتطرق شينكر إلى الأزمة الخليجية بقوله إن استمرارها يضعف من قدرة دول المنطقة على مواجهة التحديات والتهديدات فيها.

 

 

اقرأ أيضا: نواب كويتيون يوقعون بيانا لرفض التطبيع مع الاحتلال (شاهد)

 


وأضاف: "محاولتنا لحل الأزمة الخليجية لم تكن بعيدة عن الدور الكويتي وجهود صاحب السمو لحلها".

وأشار إلى أن الحوار الاستراتيجي الأمريكي الكويتي سيعقد في تشرين أول/ أكتوبر المقبل. وتابع أن وفدا من البيت الأبيض سيزور المنطقة الأسبوع المقبل.

وبشأن الملف النووي الإيراني، رأى شينكر أن "موقف روسيا والصين مخيب للآمال، وسنبذل كل جهد لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي".

ورأى أنه "توجد مزايا عديدة للاتفاق الإسرائيلي- الإماراتي، أهمها خلق حالة من التنسيق والتفاهم لمواجهة الخطر الإيراني".

وكان المستشار الكبير بالبيت الأبيض، جاريد كوشنر، انتقد موقف الكويت من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن البلد الخليجي "منحاز للفلسطينيين".

وفي تصريحات لصحفيين عبر الهاتف، نفى كوشنر، وهو أيضا صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ممارسة واشنطن ضغوطا على الكويت للاعتراف بـ"إسرائيل" على غرار الإمارات.

وألمح كوشنر إلى السعي لاستغلال استياء لدى كويتيين من دعم فلسطينيين للغزو العراقي قبل 30 عاما، لدفع بلادهم إلى مربع التطبيع مع الاحتلال.

واعتبر أن من مصلحة العديد من دول المنطقة، ولا سيما من الجانب الاقتصادي، أن تعترف بإسرائيل وتقيم علاقات معها، والحصول على "ثقة أمريكا".

التعليقات (0)