سياسة عربية

تفاعل مستمر للنشطاء بمواقع التواصل مع فض اعتصامات بدارفور

قُتل تسعة أشخاص، وأصيب نحو 14 آخرين، خلال فض مظاهرة أقيمت في "فتاب رنو" شمالي دارفور، الاثنين- جيتي
قُتل تسعة أشخاص، وأصيب نحو 14 آخرين، خلال فض مظاهرة أقيمت في "فتاب رنو" شمالي دارفور، الاثنين- جيتي

شهد فض اعتصامات بدارفور (غرب السودان) خلال اليومين الماضيين تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات عدة بعدم تعرض الأمن للتظاهرات والاعتصامات السلمية.

 

وقُتل تسعة أشخاص، وأصيب نحو 14 آخرين، خلال فض مظاهرة أقيمت في "فتاب رنو" شمالي دارفور، الاثنين.

 

ومع أن لجنة أطباء السودان، لم تتم تحديد هوية الضالعين بالهجوم على المظاهرة، إلا أن ناشطين سودانيين أكدوا أن قوات الدعم السريع "الجنجويد" هي من تقف خلف هذه الجريمة.

وشهدت مدينة كتم شمال دارفور، اعتصاما ممثلا للذي حدث في "فتاب رنو" و"كباكابية".

 

ويطالب المتظاهرون بحماية المزارعين من هجمات الرعاة مع بدء الموسم الزراعي، وبسط هيبة الدولة وحظر مظاهر التسلح والتفلت، وسط وعود تمت الأسبوع الماضي من وفد الحكومة الاتحادية بالاستجابة لمطالب المعتصمين.

 

اقرأ أيضا: 9 قتلى بفض مظاهرة شمال دارفور واتهامات للجنجويد (شاهد) 

 

ومساء الأحد، فضت الشرطة السودانية اعتصام "كتم"، عقب إطلاقها الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، لتفريق محتجين اعترضوا وفدا حكوميا، كان في زيارة لاعتصام آخر مشابه.

 

وأسفر الفض بالقوة للاعتصام عن وقوع جرحى، وإحراق 14 سيارة، تبعه إعلان حكومة الولاية لحالة الطوارئ وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق.

 

وقال الأمين العام لحكومة شمال دارفور محمد إبراهيم بتصريحات صحفية إن "ما حدث بكتم فيه طابع تمرد وانفلات للفت الانتباه، وليست له علاقة بالاعتصامات التي تشهدها المنطقة".

 

وتوالت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الانتقادات الموجهة للشرطة والحكومة السودانية عبر عدة أوسمة منها: #فض_اعتصام_كتم و#مجزرة_فتابرنو و#فض_اعتصام_فتابرنو، الذين طالبوا باحترام الشعب ومتطلباته وعدم التعرض للمعتصمين بالاعتداء والضرب.

 

التعليقات (0)