سياسة عربية

أمريكا قلقة من "إعلان القاهرة".. وتفضل دورا أمميا في ليبيا

مصر دعت السبت إلى وقف لإطلاق النار في إطار مبادرة- الرئاسة المصرية
مصر دعت السبت إلى وقف لإطلاق النار في إطار مبادرة- الرئاسة المصرية

تدفع الإدارة الأمريكية بدور أممي أكثر فاعلية في الملف الليبي، على ضوء التطورات الميدانية الأخيرة، وما تبعها من حراك دولي لإعادة تفعيل المسار السياسي في البلاد.


وفي هذا السياق، قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى يوم الخميس؛ إن هناك جوانب "مفيدة" في المقترح المصري للهدنة في ليبيا، لكن محاولة وساطة تقودها الأمم المتحدة لإحلال السلام في ذلك البلد لهي أفضل طريق للمضي قدما.


وتشهد ليبيا انقساما، إذ تسيطر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا على العاصمة طرابلس، في حين يحكم اللواء المتقاعد خليفة حفتر الشرق.


ويلقى حفتر، الذي شن هجوما قبل عام لانتزاع السيطرة على طرابلس، دعما من الإمارات ومصر روسيا، بينما تساند تركيا حكومة الوفاق.

 

اقرأ أيضا: ما السرّ وراء تجاهل الجزائر لمبادرة السيسي في ليبيا؟

وكانت مصر دعت يوم السبت إلى وقف لإطلاق النار اعتبارا من الاثنين، في إطار مبادرة اقترحت أيضا مجلس قيادة منتخبا، ورفضت تركيا المقترح، قائلة إن الخطة تستهدف إنقاذ حفتر بعد فشل هجومه.
وفي حين تقول واشنطن إنها تعارض هجوم حفتر، فلم تلق بثقلها وراء حكومة طرابلس.


وعبر المسؤول الكبير بالخارجية الأمريكية شينكر عن رفضه المقترح المصري إلى حد بعيد على ما يبدو.
وأضاف: "نعتقد أن ثمة جوانب مفيدة في المبادرة، لكننا نرى أن العملية التي تقودها الأمم المتحدة وعملية برلين، هما حقا أكثر الأطر البناءة لإحراز تقدم إزاء وقف إطلاق النار".
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا؛ إن الأطراف المتحاربة بدأت جولة جديدة من محادثات السلام يوم الأربعاء.

التعليقات (0)